آفورار ضربات موجعة للسكان ارتفاعات صاروخية في فواتير الكهرباء بشهر شتنبر 2009 بجماعة آفورار إقليم آزيلال من طرف المكتب الوطني للكهرباء، تتراوح الفاتورة ما بين 300-600 درهم وقد اتصل عدد من السكان بالجريدة وعبروا عن امتعاضهم الشديد لهذه الزيادة المرتفعة واعتبروها ضربة موجعة لقدراتهم الشرائية خصوصا مع مصاريف الدخول المدرسي ورمضان وإقبالهم على مصاريف عيد الأضحى. طفل رضيع متخلى عنه بآيت يحيا عثر رجال الدرك التابعين لمركز آفورار إقليم آزيلال قرب قنطرة آيت يحيا بني عياط ليلة الأحد 15/11/2009 على طفل رضيع متخلى عنه من جنس أنثى لم يتجاوز عمرها 15 يوما ملفوفة في قماش داخل سلة للخضر، وتم نقلها على مثن سيارة الإسعاف إلى المركز الصحي بآفرار، لتنقل إلى دار الحضانة باب الخير بالمستشفى الجهوي ببني ملال ولا زال البحث جاريا على صاحبت هذه الجريمة الشنعاء. ارتفاع مياه السقي و شح المطر تلك اللوحة الطبيعية الأخاذة التي تتراءى من أعالي سهول لوطا بمدينة أفورار يخفيان في أحشاءهما معاناة حقيقية للفلاحين الذين يمسكون بالأظافر لكي تبقى الأشجار واقفة و الطبيعة خضراء. 90 في المائة منهم يملكون ملكيات مجهرية وهم الذين تم ترحيلهم من بين الويدان بداية الستينات. يعتمدون على زراعة الحبوب وبعض القطاني (الفول،الفاصوليا)، والفصة لعلف البهائم. منتوجاتهم لا تكفي لسد رمق جوعهم أمام الغلاء الفاحش لكل مستلزمات الفلاحة. فقد شهدت الشهور الأخيرة ارتفاعا صاروخيا في مياه السقي حيث وصل ثمنها في ظرف وجيز إلى 21.50 درهم /الساعة رغم تقادم قنوات الري وغياب الصيانة مما يتسبب في ضياع الماء يؤدي الفلاح ثمنه. ناهيك عن الحرث و السماد و البذور. أمام هذا الوضع المتأزم وهذه الزيادات المفاجئة خصوصا في أثمنة المياه و أمام شح المطر فهم حائرون يتساءلون، هل سيكون هناك انعكاس لمخطط المغرب الأخضر على القطاع محليا؟ وهل سيلتفت المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لمعاناتهم؟