التاريخ يعيد نفسه بمدينة افورار. نفس الوجوه باقنعة جديدة. فحسب النتائج النهائية التى جاءت على الشكل التالى-الاصالة والمعاصرة12مقعد-الاتحاد الاشتراكي 6مقاعد-الحركة الشعبية 4مقاعد-التقدم والاشتراكي1- العدالة والتنمية1- الاستقلال1. وحسب ماتوصلنا اليه من اخبار فقد التحق مرشح حزب الاستقلال ومرشح العدالة والتنمية بحزب الاصالة والمعاصرة. سيعود تسيير الشان المحلي نافورار للوجوه القديمة في اقنعة جديدة. بعد ان تمكنت الاحزاب الديمقراطية من ازاحتها في انتخابات2003 بمرشح مشترك وحملة انتخابية موحدة. وكانت ولاية تحققت خلالها منجزات ومشاريع مهمة مست اغلب الدوائر.واثر زيارة الوافد الجديد.حزب الهمة.الى اقليم ازيلال رحلت اليه مجموعة من تلك الوجوه التى الفت المراهنة على سلطة المال وافساد العمليات الانتخابية فترشحت في انتخابات 12يونيو2009 وكما الفوا من قبل وظفوا جميع الامكانيات والوسائل خرقوا وانتهكواو انشاوا اسواقا لبيع وشراء الضمائر تاجروا في الاصوات بالمال الحرام لتزوير الارادة الشعبية وتمييع الحياة السياسية. ربحوا المقاعد في المجلس لكنهم اطلقوا اوبئة خطيرة في المجتمع اوبئة القيم الفاسدة. سادرج امثلة لخروقات وتجاوزات-توزيع المال والزرود اصبحا ظاهرة هذا الموسم الانتخابي-وهي قاعدة مشتركة بين اغلب الدوائر.وحتى يوم الاقتراع على ابواب مكاتب التصويت مورست الدعاية-الدائرة21-مكتب الجماعة- الدائرة19-ترويج اخبار زائفة قصد تحويل اصوات الناخبين كتوفير مناصب الشغل بالعمالة التى ستحدث بالفقيه بنصالح-تقديم تبرعات عينية بهدف الحصول على اصوات انتخابية استعمال الدكاكين لتوزيع الدقيق والسكر والمواد الغدائية دائرة الباطيمات-الدائرة2.-توزيع السماسرة على مختلف الطرق المؤدية الى مكاتب التصويت والتعرض للناخبين ونقلهم على السيارات والبيكوبات والدراجات النارية بالدائر 17-19-21-السلطة المحلية التى من واجبها فرض الشفافية والنزاهة ظهرت بقناع الحياد السلبي رغم اخبارها بالخروقات مرارا من طرف عدة احزاب مما فتح الباب لتجار الفساد.بل من المقدمين من قاد الحملة امام اعين الجميع.يقع كل هذا ضدا على فصول مدونة الانتخابات!وضدا على دولة الحق والقانون التي ننشدها.