سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ظل السيناريوهات التي تُحاك علانية ضد الاتحاد الاشتراكي بأكادير: القباج يُحمل مسؤولية ما يقع لوالي الجهة، ويُطالب وزير الداخلية بالتدخل لضمان الحياد التام للسلطة
حمّل طارق القباج وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي المسؤولية الكاملة لوالي جهة سوس ماسة درعة ، بشأن ما يُحاك من سيناريوهات ضد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكَاديرمن «طرف رموزالفساد بالمدينة، وفي تأخير موعد تشكيل مكتب مجلس أكَاديربدون سبب». وجاء تصريح القباج،عقب إعلان السلطات الإقليمية، تأجيل تشكيل مكتب مجلس أكَادير،الذي كان مقررا يوم الخميس 18يونيوالجاري، في الساعة العاشرة صباحا، بعد أن وزعت السلطات الدعوات، وتوصل بها جميع المستشارين،فإذا بها تعلن، يوم أول أمس،وبدون مبررقانوني، تأجيل موعد تشكيل مكتب المجلس البلدي، دون أن تحدد موعدا لذلك.ونفس الشيء، يقول القباج،طبق على جماعة تغازوت. وذكرالقباج في تصريحه لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، «أن ما يُحاك حاليا، ضد الإتحاد، بعد إعلان نتائج الإقتراع التي بوأت حزبنا المرتبة الأولى، وبفوزساحق، يدخل في إطارالمناورات الخسيسة، لفرملة الاتحاد الاشتراكي لكي لايفوزبالرئاسة ضدا على إرادة الناخبين وإرادة حلفائنا الملتزمين معنا في مواصلة أوراش التنمية ومسلسل التغييربالجماعة الحضرية لأكَادير». وأكد أن نفس السيناريوهات «تواصلت ضد الاتحاد الاشتراكي، قبل الإقتراع وفي يوم الإقتراع،حين غض الوالي الطرف عن الممارسات الخارجة عن القانون طيلة أيام الحملة الإنتخابية من استعمال المال الحرام في شراء الأصوات علانية، ووجود مجموعات تقوم بالحملة الإنتخابية يوم الإقتراع داخل مدارس ببنسركَاو،وعند اتصالنا به مرارا بشأن هذه الخروقات، يضيف القباج،رفض الوالي التدخل واكتفى بإجابته:«سيرو للقضاء وديرو دعوى قضائية». و«من ضمن السيناريوهات التي حيكت ضدنا يوم الإقتراع وأثناء فرز الأصوات، يشيرالقباج، هي محاولة تزويربعض المحاضربالمكتب المركزي بإعدادية أحمد شوقي بتمديد حي المسيرة، ولدينا الشك الآن في بعض المحاضرالتي لم يتم فرزها إلاّ في صباح يوم السبت بالرغم من أن عدد الأصوات كان قليلا». وأمام هذا الجوالمكهرب الذي تعيشه مدينة أكَادير،وجماعة تغازوت، نتيجة تعطيل تشكيل مكاتب المجلس، وتأخيرها بدون سبب مقنع، طالب القباج وزيرالداخلية بالتدخل حالا،«لضمان حياد السلطة، وإنقاذ الوضع من أي احتقان محتمل،بسبب التدخلات السافرة للسلطات التي تحشرنفسها في أمورلا تعنيها». وعلى ضوء قرارالسلطات غيرالمبرربإعلان تأخيرموعد تشكيل مكتب المجلس البلدي لأكَاديرالذي كان مقررا أن يتشكل يوم غد الخميس 18يونيو ، بناء على الدعوات الموجهة إلى المستشارين من قبل السلطات، فقد أصدرحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب العدالة والتنمية بأكَاديربلاغا للرأي العام جاء فيه: «استحضارا لنتائج الإنتخابات الجماعية ليوم 12يونيو2009 ، وتقديرا منهما لاختيارات ناخبي وناخبات مدينة أكَادير، واستشعارا لمسؤوليتهما السياسية والأخلاقية والتاريخية ، يعلن حزب العدالة والتنمية وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأكَاديرللرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 1 - شكرهما وتقديرهما العميقين لناخبي وناخبات مدينة أكَاديرعلى مشاركتهم الواعية في العملية الإنتخابية الأخيرة. 2 - قرارهما مواصلة أوراش التنمية ومسلسل التغييربالجماعة الحضرية لأكَاديرمن خلال تحالف قوي ومتماسك. 3 - التزامهما بالعمل على صيانة العمل الجماعي من الممارسات الخارجة عن القانون».