ضبط استاذ زوجته برفقة “رجل امن سري"بمدينة تازة يوم السبت 1 يونيو 2013 ليلا، وقد تعرض للضرب والاعتقال بقسم الشرطة مع فرار زوجته، وبعد احتجاجات المواطنين نقل إلى قسم المستعجلات بمدينة تازة . ليس جديدا على بعض العناصر الأمنية التي تغرر بزوجات الآخرين من اجل ممارسة الفاحشة خارج بيت الزوجية ، وليس جديدا أن يقوم عنصر أمن بضرب مواطن ضبطه مع زوجته، وليس جديدا أن يتم نقل الضحية عبر " صطافيط" وهو مغمى عليه إلى مركز الشرطة عوض نقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف هذه قصة حقيقة وقعت بمدينة تازة بطلها رجل أمن سري ضبطه أستاذ التعليم الابتدائي هشام- ب، مع زوجته في الشارع، صرخ هشام مناديا في الناس يقيم الحجة على زوجته، انتفض رجل الأمن عفوا “رجل العهر والفساد" فعرض الزوج لوابل من اللكمات فأسقطه أرضا، مما سمح للزوجة بالفرار عبر سيارة أجرة... تدخل المواطنون دون علمهم بصفة الجلاد، حاصروه ونادوا على الشرطة، حضرت ويا ليتها لم تحضر، انتصرت للجلاد لأنه من فصيلتهم وألقوا بالضحية داخل " صطافيط " اندهش الحضور رفعوا الصوت واحتجوا: لا لا وألف لا الضحية مكانه المستشفى وليس مركز الشرطة... لم يستسغ الشهود هذا الأمر علق أحدهم : " أحقا هناك دستور جديد، أحقا نحن أبناء هذا الوطن " انتفضوا وأجمعوا على عدم السكوت، تبعوا الضحية لمركز الشرطة وجدوه مرميا كحشرة على الأرض مغمى عليه، ارتفعت الأصوات: " لن نسكت بعد اليوم ظلم ما بعده ظلم " فهمت القصة فالجلاد ضيف معزز، ارتفعت الأصوات من جديد فاضطر من نعتقد أنهم يسهرون على أمننا بعضهم جلادون ومتحرشون، أن ينقلوا الضحية لمستشفى ابن باجة... هل انتهت القصة لا أبدا لم تنتهي : حرج ما بعده حرج، فضيحة ما بعدها فضيحة، فهم الناس أن بعض رجال الأمن لا أمان لهم، فهم الناس وتأكدوا أن الأمر إدا تعلق برجل أمن تفبرك وتغير المحاضر لصالحه ... فهم الناس سبب رفض المسؤولين الأمنيين الاستماع لهم والإدلاء بشهادتهم في حق الجلاد ... فهم الناس لماذا غضب المسؤول الأمني من وجوههم محتجا على احتجاجهم وتجمهرهم أمام مركز الشرطة... عذرا أيها الأستاذ فأنت من درست رجل الأمن وعلمته القراءة والكتابة وهاهو اليوم يكرمك بخيانته لك مع زوجتك بل يضربك ويهينك، كرم وتكريم ما بعده تكريم . عذرا أيها الشرطي المبجل: تأخذ شيئا ليس لك ولم تكتفي بذلك بل بلغ بك غيك وجرأتك للتعنيف والضرب... فقط لأنك مستود من جهازك ... فقد سبق أن قُتلت روح من نفس الجهاز وحالة السكر ثابتة بعدما دهس الشجر والبشر.... لم يحاكم ... لم يعزل ... بل أغلق الملف تحت عنوان: كان في مهمة.... بالمناسبة الأستاذ الضحية عضو في نقابة العدالة و التنمية و يشتغل بمجموعة مدارس جمليلة وهو عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ...