ما دمت في المغرب فلا تستغرب ، فقد تكون ضحية ثم برمشة عين تصبح ظالما وجانيا ، هذا ما وقع يوم أمس لاستاذ عضو في نقابة العدالة و التنمية و يشتغل بمجموعة مدارس جمليلة حين ضبط زوجته برفقة “رجل امن سري"بمدينة تازة فتعرض للضرب والاعتقال بقسم الشرطة مع فرار زوجته ، وبعد احتجاجات المواطنين نقل إلى قسم المستعجلات بمدينة تازة . وقال شهود عبر تصريحات سجلت في شريط فيديو وتم تداولها على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي ، إن أستاذ التعليم الابتدائي هشام- ب، ضبط رجل أمن سري مع زوجته في الشارع، فما كان منه إلا أن صرخ مناديا في الناس ليقيم الحجة على زوجته، وهو الأمر الذي دفع رجل الأمن إلى توجيه عدة لكمات أسقطت رجل التعليم أرضا مما سمح للزوجة بالفرار عبر سيارة أجرة . وأكد واحد من الشهود أن المواطنين حين رأوا المعلم ساقطا تحت الأرض حاصروا رجل الأمن ونادوا على الشرطة، التي انتصرت حسب قوله لرجل الأمن السري إذ ألقت بالضحية داخل " صطافيط " وسط دهشة الحضور الذين رفعوا شعارات من قبيل " لا لا وألف لا الضحية مكانه المستشفى ماشي الكوميساريسة " ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، ، بل تبع الشهود الأستاذ وعضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، وهناك جددوا احتجاجاتهم بعدما وجدوه مغمى عليه ، وبعد طول انتظار ، ومع ارتفاع الأصوات المحتجة تم نقل الضحية لمستشفى ابن باجة، مع رفض المسؤولين الأمنيين هناك الاستماع لهم والإدلاء بشهادتهم في حق تعسفات الشرطي السري . حقا ما دمت في المغرب فغير كمدها بدون أن تستغرب