يحكي الألماني لرجال البحث أنه بمجرد دخوله منزل صديقة زوجته الذي سبق أن ارتاده من قبل، سمع طرقات قوية،ولما فتحت سعاد الباب صرخت وصاحت،وهنا دخل شابان يحملان سيفا وسكينا كبيرة فانقضا على كارل،ووجها له لكمات قوية وضربات بواسطة قبضة السكين على مستوى الرأس والبطن واليدين حتى أصيب بجروح بليغة وبكسر في أنفه،قبل أن يسلبا منه محفظته بها3800 أورو، وأوراقه الشخصية وجوازسفره وملابسه والأدوية التي يستعملها ثم لاذا بالفرار. تعرض سائح ألماني يوم الأربعاء 18غشت الجاري،للضرب والسرقة لأمواله المقدرة ب3800أورو (ما يعادل تقريبا أربعة ملايين سنتيم مغربية) بأحد منازل حي تالبرجت بعدما استضافته مغربية (سعاد) متزوجة بألماني متخصص في التجميل بأكَادير،حيث خططت للعملية بمعية شقيقين لها تتراوح سنهما ما بين 20و 25 سنة،قاما بضرب وسرقة ممتلكات السائح الألماني الذي كان ينتظر أن تلتحق به زوجته المغربية الموظفة بوزارة السياحة بالرباط،لدى صديقتها (سعاد) المدبرة لعملية السرقة. وكان الألماني (كارل شليسمان) المتقاعد والبالغ من العمر61 سنة قد حل بأكَادير قادما إليها من ألمانيا،في صباح ذات اليوم،قبل وصول زوجته المغربية من الرباط ،فاضطر إلى انتظارها بالمحطة الطرقية،لكن زوجته اقترحت عليه أن يذهب رفقة صديقتها (سعاد) إلى منزلها بتالبرجت إلى حين ان تلتحق به،لكن سعاد،لما علمت أن الألماني يحمل في حقيبته اموالا كثيرة خططت لعملية السطو على أمواله التي جاء بها لأداء أجورعمال البناء الذين يقومون بتشييد منزله بتمراغت. ويحكي الألماني لرجال البحث أنه بمجرد دخوله منزل صديقة زوجته الذي سبق أن ارتاده من قبل، سمع طرقات قوية،ولما فتحت سعاد الباب صرخت وصاحت،وهنا دخل شابان يحملان سيفا وسكينا كبيرة فانقضا على كارل،ووجها له لكمات قوية وضربات بواسطة قبضة السكين على مستوى الرأس والبطن واليدين حتى أصيب بجروح بليغة وبكسر في أنفه،قبل أن يسلبا منه محفظته بها3800 أورو، وأوراقه الشخصية وجوازسفره وملابسه والأدوية التي يستعملها ثم لاذا بالفرار. لكن التحقيق مع سعاد،أفضى إلى أنها خططت للعملية من قبل وأن الشابين ما هما إلا شقيقاها، خاصة لما ادعت لدى التحقيق أنها تعرضت هي الأخرى لسرقة مبلغ30مليون سنتيم كانت تضعها في الدولاب،عوض وضعها في الصندوق الحديدي الذي وجده رجال الأمن مغلقا،فضلا عن عدم تعرضها لأي أذى من طرف اللصين حسب ما صرح به الضحية، مما جعل شكوك رجال البحث تحوم حولها، فحاصروها بالعديد من الأسئلة إلى ان اعترفت بجريمتها،فتم اعتقالها واعتقال شقيقيها. هذا ويذكرأن سعاد المخططة لعملية السطو على السائح الألماني، متزوجة من ألماني من مواليد1963 يدعى»دتمان رالف» تعمل معه في محل للتجميل بتالبرجت، بعدما كانت خادمة لديه،فارتبط بها مشغلها وكانت السبب في طلاقه من زوجته الألمانية التي له منها ابنان،قبل أن يتزوجها ويمكث معها بتالبرجت. هذا ومن جانب آخرأقدمت ألمانية( 34 سنة) من أصل تركي على الإنتحار يوم الأربعاء11غشت المنصرم بشقة بعمارة بيتي بالحي المحمدي بأكَادير ،بعد أن طعنت ابنها البالغ من العمر12سنة، وسددت لنفسها 16طعنة بواسطة سكين كبيرة على مستوى العنق والساعدين والرجلين قبل أن تلفظ أنفسها الأخيرة بقسم المستعجلات الذي نقلت إليه على وجه السرعة حين أخبر الجيران الشرطة وسيارة الإسعاف بالحادثة. وأثناء التحقيق مع المغربي الذي تربطه بها علاقة لمدة15سنة،ومع ابنها الذي نجا من موت محقق، تبين أن الألمانية كانت تعاني من هلوسات وتخيلات واضطرابات عقلية منذ 5سنوات وأنها كانت تتلقى العلاج بمستشفى الأمراض العقلية بألمانيا،قبل أن تقررالمجيء إلى المغرب منذ4 شهور رفقة ابنها لكي تتزوج بعشيقها المغربي وتستقر معه بأكَادير،إلى أن انتابتها نوبة حادة مباغتة بمنزلها على الساعة الواحدة زوالا من يوم الأربعاء11غشت. وفيما كانت هي وابنها ينتظران دخول عشيقها ليتناول الجميع وجبة الغذاء انقضت بغتة على ابنها الذي كان يشاهد التلفاز،فوجهت له طعنات على مستوى العنق ويده وساعده،ولم يفلت منها إلا بأعجوبة،بعد أن مكنته رجلاه من الهروب والنزول بسرعة من الطابق الخامس إلى الأسفل ليسقط مغمى عليه وهو ينزف دما. ولما لاحظ الجيران هذا المشهد اتصلوا فورا بالشرطة التي ما أن حلت بالعمارة وطرقت باب الشقة حتى أحكمت الألمانية إغلاق الباب وسددت لنفسها 16طعنة بواسطة السكين على مستوى أطراف جسدها،حيث فارقت الحياة في الساعة الثانية زوالا من ذات اليو