الشرق الآن :تازة :الصديق اليعقوبي./ أقدم مسؤول أمني بتازة فجريوم الأحد 09 أكتوبر بدهس أحد المارة الذي كان يسيرعلى الرصيف بشارع مولاي يوسف ،قبالة مندوبية الصحة، ليرديه قتيلا،حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى ابن باجة. وتعود وقائع هذا الحادث المؤلم ،عندما كان يهم أحد المواطنين المسمى قيد حياته ( قدور البدوي)،في عقده الرابع الذهاب لمباشرة عمله في أحد الأسواق،بعدما تبين أنه يعمل حمالا للخضر،ليلقى حتفه على يد مسؤول أمني (س.ش)،يشغل منصب ضابط شرطة بالمصلحة الجهوية للشرطة القضائية( قسم محاربة المخدرات)، الذي كان يسير بسرعة جنونية بسيارة خاصة من نوع ( داسيا) ،بعدما اقتلع أيضا شجرة وأوقع خسائر بعمود كهربائي وبأحد المقاهي المجاورة لمكان الحادث التي كانت مقفلة. وفي أعقاب ذلك، حضر رجال الأمن إلى المكان آنف الذكر، و يضيف شهود عيان صادف تواجدهم أثناء وقوع الحادث أن الضابط كان في حالة سكر بين مما أدى إلى فقدانه السيطرة على سيارته وتسبب في تلك الخسارة. وتبعا لذلك،نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمدينة،فيما نقل السائق إلى المستشفى الجامعي بفاس في حالة حرجة. الهالك من منطقة قصبة بادل التابعة ترابيا لجماعة باب مرزوقة ، (13 كلم - غرب تازة ) في الأربعينات، خلف وراءه أسرة كان معيلها الوحيد ،زوجة وبنت في سنها العاشر وأم تعاني من مرض مزمن. من جهة أخرى،لم يتسنى ل"الشرق الآن" معرفة طبيعة التحقيق المفتوح لهذه القضية،لكون السائق ينتمي لسلك الشرطة،والتكييف الذي اختاره الضابط المداوم في تلك الليلة.