في اطار الحملة الوطنية المنظمة من طرف وزارة الصحة العمومية من اجل القضاء على الحصبة و الحميراء، تحت شعار : لنساهم جميعا في القضاء على الحصبة و الحميراء بالمغرب، فان الطاقم الطبي بالمستشفى المركزي بالجماعة القروية واولى لازال يتحدى المعيقات التضارسية، وضعف البنيات الطرقية بالجماعة للوصول الى ابعد الدواوير، الشيء الدي وقف حاجزا امامهم، ولم يتمكنوا من الوصول الى بعض الدواوير كتاغية ،احضاض ،اسكا ،تمنصورين و تيسخت نظرا للعزلة. وباعتبار نقطة الموعد التي كانت مبرمجة قصد استفادة ساكنة الدواوير السالفة الذكر، حددت بدوار تسقيما والتي تبعد عن بعض تلك الدواوير باكثر من ثلاتة ساعات مشيا على الدواب، حيث يتستحيل بالطبع تنقل اطفال في المسوى الابتدائي للاستفادة من عملية التلقيح، مما اعطى عزوفا تاما. بعدها اتصلت فعاليات جمعوية بالطاقم الطبي الدي لم يرفض تلبية الطلب، و ابدى استعداده لبرمجة يوم خاص بهده الدواوير ولو مشيا على الاقدام، ودلك في لقاء معهم بثانوية الزيتونة الاعدادية بمركز الجماعة واولى، حيث لازالو يباشرون عملية التلقيح لفائدة تلاميد الاعدادية الذين كان عددهم يقارب 360 تلميذا. وفي انتظار تحقيق هدا المطلب لفائدة السكان الدين الحو على حقهم في تلقيح ابنائهم كباقي الدواوير فيطرح اكثر من سؤال هل الحملة الوطنية حققت فعلا هدفها المنشود اقليميا خصوصا في عدد المستفيدين؟ ام ان هناك ساكنة في اعماق الجبال لازال قدرهم الحرمان الى أمد غير يسير؟