تعجيل بحضور عناصر الضفادع البشرية التابعة لمصالح الوقاية المدنية بالدار البيضاء بالغوص وسط شلالات اوزود والاستعانة بذلك بأجهزة ومصابيح قوية للمساعدة على الرؤية داخل المياه المليئة بالأوحال . مازال البحث جاريا منّذ أمس الأحد 14/04/2013 ، بعد غرق طفلة لم يتجاوز عمرها ثلاثة سنوات من أب ينتمي إلى سلك الدرك الملكي بمدينة جديدة قدموا إلى شلالات اوزود بإقليم ازيلال من أجل قضاء عطلة الأسبوع والاستجمام بالمناظر الخلابة لهذا المنتجع السياحي العالمي . كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة مساءا من يوم ربيعي حار حينها كانت الابنة الصغيرة تلعب جنبات الوادي التابع لشلال وبعد لحظة ، شهدت الأم ابنتها وهي تستنجد بها وقامت الأم بعدة محاولات لانقادها دون جدوى ، لاتنتهي عطلة الأسبوع والفرحة إلى أحزان وبكاء وعويل لفقدانها . وبعد دقائق معدودة حضرت عناصر الدرك الملكي ورجال السلطة وأفراد الوقاية المدنية وحشود من المواطنين للتتبع مايجري بمجرى الوادي الذي ابتلعها دون رحمة . والى حدود كتابة هذه السطور مازال البحث جاريا للعثور عليها دون جدوى مما يعجل بحضور عناصر الضفادع البشرية التابعة لمصالح الوقاية المدنية بالدار البيضاء بالغوص وسط شلالات اوزود والاستعانة بذلك بأجهزة ومصابيح قوية للمساعدة على الرؤية داخل المياه المليئة بالأوحال . وفي نفس السياق تعرف شلالات اوزود تدفقا كبير للسياح المغاربة والأجانب طوال السنة حيث يتردد سكان المنطقة وباقي جهات المغرب ابتدءا من مستهل الربيع الذي يتزامن مع عطلة الاسدس الثاني ، وعلى الرغم من وجود علامات تمنع السباحة أو الجلوس قرب جنباب الوادي ، فلازال المنتجع يعرف حالات غرق متعددة كل سنة ، ولضمان سلامة المستحمين والمصطافين نشدد على ضرورة تحلي المصطافين والآباء والسلطة المحلية والدرك الملكي باليقظة ومراقبة مناطق السوداء بمصب الشلالات والوادي .