انتشلت عناصر الوقاية المدنية، يوم الثلاثاء الماضي، بشاطئ أكادير جثة شاب، 21 سنة من عمره، كان غرق يوم الأحد الماضي. وفور إشعارها من طرف شهود، قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثة الضحية، الذي يتحدر من الجماعة القروية الدراركة (10 كلم عن أكادير)، إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني. ويتعلق الأمر، حسب السلطات المحلية، بثالث حالة غرق وقعت في هذا الشاطئ، نهاية الأسبوع الماضي، حيث غرق يوم الأحد المنصرم، صبي في العاشرة من عمره هو وأخته التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، وهما من الجماعة المجاورة الدشيرة، وقامت مصالح الوقاية المدنية بانتشال جثة الصبي، في حين ما تزال الفتاة في عداد المفقودين. وتعرف شواطئ أكادير التي تشهد تدفقا كبيرا للسياح الأجانب طيلة السنة بتردد سكان المنطقة، وباقي جهات المغرب، ابتداء من مستهل فصل الربيع، الذي يتزامن مع عطلة منتصف السنة الدراسية. وباستثناء مستخدمي البلدية المكلفين بالحراسة، مدعمين من قبل بعض عناصر الوقاية المدنية، فإن توفير التجهيزات وعناصر حراسة الشواطئ، لا يبدأ بشكل فعلي إلا ابتداء من مستهل شهر يونيو، ويتواصل إلى غاية منتصف شهر شتنبر. وفي اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت مصالح الوقاية المدنية، أنها تبذل جهودا كبيرة من أجل ضمان سلامة المستحمين، مشددة على ضرورة يقظة الآباء ومجموع المصطافين واحترام قواعد السباحة، وتجنب بعض المناطق السوداء بمصب وديان (لهوار) و(تيلدي) و(تاناووت).