انتشلت عناصر الوقاية المدنية، أول أمس الثلاثاء، ثلاث جثث لأشخاص لقوا حتفهم غرقا، إما في بركة مائية، أو حوض سقي، ويتعلق الأمر بطفل في البيضاء، وشاب في كلميم، وآخر في الناظور.وذكرت مصادر دركية أن عناصر الوقاية المدينةبالمحمدية انتشلت جثة طفل، يدعى حسام (ص)، من مواليد 1997، عثر عليه غارقا في بركة مائية تشكلت بفعل التساقطات المطرية الأخيرة، يصل عمقها إلى 6 أمتار، مشيرا إلى أنها تقع قرب الطريق السيار الرابط بين الرباطوالدارالبيضاء، بمنطقة عين حرودة، إقليمالمحمدية. وأوضحت المصادر أن جثة الطفل كانت تطفو على السطح، وجرى إخراجها من قبل غطاسي الوقاية المدنية، ونقلها إلى مركز الطب الشرعي الرحمة بالدارالبيضاء. وأفاد المصدر ذاته أن الطفل، الذي يقطن بمنطقة عين حرودة، اختفى عن الأنظار، منذ يوم السبت الماضي، بعد أن غادر المنزل حوالي الواحدة ظهرا في اتجاه المدرسة، مشيرا إلى أن أسرته قدمت بلاغا عن اختفائه إلى عناصر الدرك الملكي. وفتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الحادث من أجل تحديد ملابساته، في حين طالب عدد من المواطنين بضرورة إيجاد حل لهذه البرك المائية الراكدة المنتشرة قرب بعض أحياء العاصمة الاقتصادية، التي فتكت لحد الآن بعدد من الضحايا. وفي كلميم، لقي شاب مصرعه غرقا، في حوض للسقي بمنطقة أودكان، التابعة لجماعة تغجيجت القروية بإقليمكلميم. وذكر مصدر من الوقاية المدنية أنه جرى انتشال جثة الضحية، 26 سنة، من الحوض الذي كان مستوى ارتفاع الماء فيه يصل إلى حوالي المترين. وفتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الحادث، وتبين أن الشاب الذي يتحدر من نواحي إقليمالصويرة، كان يعمل في حفر آبار المياه. أما في ما يخص حادث الناظور، فشهد هو الآخر مصرع شاب غرقا في إحدى قنوات السقي بالجماعة القروية أولاد سيتو، قرب مدينة الناظور. وأفادت مصادر أمنية أن الضحية، 27 سنة، الذي كان يعمل في مصنع للآجور، اغتنم وقته الفارغ للاستحمام بالقناة رفقة أصدقائه، قبل أن يختفي عن الأنظار.