انتهت صباح الاثنين الماضي رحلة البحث عن خمس جثث لغرقى ، بعد أن تم انتشال أربع جثت من طرف عناصر من الضفادع البشرية التابعة لمصالح الوقاية المدنية ببني ملال بالغوص داخل عمق كبير مستعينة في ذلك بأجهزة ومصابيح قوية للمساعدة على الرؤيا داخل المياه المليئة بالأوحال ، ثلاث جثث بشلالات اوزود وجثة لطفل من قرية أسوكا التابعة لجماعة بني عياط بينما الأخرى لازالت مختفية وبهذه الضحية تكون المنطقة الوسطى لبنى عياط قد ودعت في اقل من شهر ونصف أربعة أطفال أبرياء. وفي نفس السياق تعرف شلالات أوزود تدفقا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب طوال السنة حيث يتردد سكان المنطقة وباقي جهات المغرب ابتداء من مستهل الربيع الذي يتزامن مع عطلة منتصف السنة الدراسية ، و على الرغم من وجود علامات تمنع السباحة بمجرى الوادي و مستخدم تابع لجماعة أوزود يقوم بالحراسة والمراقبة ومعلم للسباحة وكذا بعض المساعدات ، و في غياب عناصر حراسة الشلال من الدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة والسلطات المحلية لا زال المنتجع يعرف حالات غرق متعددة كل سنة. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بازيلال قصد التشريح ومعرفة أسباب الوفاة ، و تجدر الإشارة إلى أن هناك مشروعا لتهيئة شلال اوزود بحوالي 10 ملايير درهم بدعم من مجلس الجهة وعمالة إقليم ازيلال والمجلس الإقليمي والجماعة القروية لكنه لا يحمل مشاريع مهمة كبناء مسابح وحدائق عمومية و فضاءات للترفيه وملاعب رياضية .