"الضفادع البشرية استعانت بأجهزة ومصابيح قوية للمساعدة على الرؤية داخل المياه المليئة بالأوحال " انتهت صباح أمس رحلة البحث عن الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي 27 سنة من مدينة مراكش ويشتغل باكادير ، بعد أن تم انتشال جثثه من شلالات اوزود ، حيث تمكنت عناصر من الضفادع البشرية التابعة لمصالح الوقاية المدنية ببني ملال بالغوص داخل عمق كبير مستعينة في ذلك بأجهزة ومصابيح قوية للمساعدة على الرؤية داخل المياه المليئة بالأوحال . وتعرف شلالات اوزود تدفقا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب طوال السنة حيث يتردد سكان المنطقة وباقي جهات المغرب ابتدءا من مستهل الربيع الذي يتزامن مع عطلة منتصف السنة الدراسية ، و على الرغم من وجود علامات تمنع السباحة بمجرى الوادي و مستخدم تابع لجماعة اوزود ويقوم بالحارسة والمراقبة ومعلم السباحة يتقاضى أجرة زهيدة حوالي 500 درهم في الشهر وكذا بعض مساعدات المحسنين ،و في غياب عناصر حراسة الشلال من الدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة وسلطات محلية.... لا زال المنتجع يعرف حالات غرق متعددة كل سنة. ولضمان سلامة المستحمين والمصطافين نشدد على ضرورة تحلي المصطفين والآباء والسلطات المحليةباليقظة و مراقبة المناطق السوداء بمصب الشلال. هذا و تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بازيلال قصد التشريح ومعرفة أسباب الوفاة ، ومن المنتظر أيضا أن يكون جثمان الشاب قد نقل مباشرة إلى مراكش. وفي نفس السياق تجدر الإشارة إلى أن هناك مشروعا لتهيئة شلال اوزود بحوالي 10 ملايير درهم بدعم من مجلس الجهة وعمالة إقليم ازيلال لكنه لا يحمل مشاريع مهمة كبناء مسابح وحدائق عمومية و فضاءات للترفيه وملاعب رياضية ، فهي رسالة موجهة لسلطات الإقليمية فهل من مجيب ؟