نكتب إليكم يا معالي وزير العدل لما تعرض له ابني من ظلم لا مثيل له حتى في تاريخ الظلم، وتفصيل ذلك كالآتي : بتاريخ : 16/06/2010 تعرض ابني المسمى : طالشرقاوي لاعتداء بالضرب والجرح على مستوى عموده الفقري من طرف المسمى عبد الجليل صروخ، وتسلم شهادة طبية مدة العجز بها 60 يوما وبعد الفحص تأكد أن هناك كسر في الناتئ الشوكي للفقرة 5 مع نتوء لقرص وسط الظهر في الفقرات 6 و5 و7. وبعد أن أحيلت المسطرة على السيد وكيل الملك بابتدائية بني ملال تمت متابعة الظنين في حالة اعتقال وفي الجلسة الموالية تم تمتيعه بالسراح المؤقت دون وجه حق وذلك لسببين : السبب الأول : أن نائبة السيد وكيل الملك، المحترمة الأستاذة : طريقي قامت بالتشكيك في الضرب الذي أحدث كسرا في الفقرة 5، بعلة أن الضحية كان يعاني من اعتداء سابق على مستوى عموده الفقري، في حين أن الاعتداء يتعلق بسنة 2008 على مستوى الفقرة D10 وليس D5، وبتشكيكها في مسألة تتعلق بعاهة مستديمة فسحت المجال للمحكمة بمنح السراح المؤقت دون مبرر مسطري أو قانوني. والسبب الثاني : أن هيئة المحكمة في شخص القاضي المسناوي منحت له ,,,,؟من عائلة الجاني، رغم الملف الطبي الذي يؤكد جسامة الاعتداء وما يتهدد ابني من عاهة مستديمة، والتي للأسف تحققت بالفعل. الغريب في الأمر أن الجاني بعد أن تم منحه السراح المؤقت فر إلى اتجاه مجهول إلى حينه، وبعد أن تم الطعن في الحكم القاضي بالسراح، تم إلغاؤه من لدن محكمة الاستئناف بمقتضى قرار عدد 2164 بتاريخ 01/07/2010 وتصديا الأمر بإلقاء القبض عليه وإيداعه بالسجن، غير أن الأمر أصبح لا قيمة له بعد أن تمكن الجاني من الفرار ما ينيف عن 3 سنوات، بفعل ما قام به القاضي المسناوي. رغم كل انواع التحايل على القانون والضغوطات الدي مورس علينا من طرف محكمتكم الموقرة ابتدائيا واستنافيا.ا في ابتدائية محكمتكم الموقرة فيما يلي: منح المتهم صراح مؤقت من طرف القاضي المسناوي مقابل ...؟و عدم استناف الحكم من طرف النائبة طاريقي الى حين تقديمي بشكاية الى الوكيل العام . هل من الممكن يا معالي الوزير منح المتهم صراح مؤقت و ابني في قسم الانعاش بجناح جراحة الدماغ بالمستشفى الاقليمي ببني ملال ؟ رغم الحكم التمهيدي لا جراء الخبرة الثلاثية الذي كان فيه تواطئ مع الجاني جاءت الخبرة لصالح إبني.حكمت الإبتدائية بعدم الإختصاص , استنافيا . هل من الممكن يا معالي الوزير استئناف حكم عدم الاختصاص يستغرق اكثر من سنة و نصف وتاخير الملف رغم انه جاهز هدا يعتبر ظلما لان سائر العائلة اصبحت تعيش في مرض نفساني و حالة اعدام ببطئ هدا جعلنا نفقد النزاهة في القضاء لان بمحكمة بني ملال ليس هناك نزاهة و كل ساكنة بني ملال تؤمن بهدا. ان بعض قضاة و نوابكم ينصرون الظالم على المظلوم باسم جلالة الملك نصره الله الدي يحث في كل خطاباته على اصلاح القضاء . بعد المناقشة وإجراء خبرة عهدت إلى لجنة طبية متكونة من البروفسور م أع والبروفسور م ن والبروفسور م ف وبعد التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي خلصت إلى وجود صدمة نتيجة كسر ضاغط للعمود الفقري D10 التي يعود تاريخها إلى 13/08/2008، ثم صدمة مؤرخة في 16/06/2010 مسؤولة عن كسر في الناتئ الشوكي للفقرة D5، ثم كشف الرنين المغناطيسي وتفاقم الحذاب الظهري المتصل بضغط منفصل للفقرات D5، وD6، وD7، وD8، الشيء الذي اكد للمحكمة وجود عاهة مستديمة وقضت بعدم الاختصاص النوعي، إلا أنه بعد أن تم الطعن في الحكم استغرقت الإجراءات ما يزيد عن سنة ونصف بالغرفة الجنحية لمحكمة الاستئناف ببني ملال تحت أسباب واهية وذلك من أجل استنزاف جهدنا والضغط علينا قصد الإستسلام، وكأن العدالة منعدمة في هذه البلاد، فهل من سبيل إليها يا معالي وزير العدل؟ هل من ضمير حي يستنهض همم قضاتنا بدائرة محكمة الاستئناف ببني ملال بكل مكوناتها، بقضاتها الواقفين والجالسين على تحقيق العدل وإنصاف طارق الشرقاوي الذي أصيب بعاهة مستديمة وتم إطلاق سراح من تسبب له في ذلك؟ هل من ضمير حي يوقد قضاة الظلم من سباتهم؟ أن السبب في تأخر هذا الملف هو عبارة عن مراوغات لاأقل ولا أكثر لأن هذا الملف أصبح يشكل على المحكمة عبئ مما جعلهم يبحتون بشتى الوسائل الخلاص لهذا الملف . الإمضاء :