زار حزب العدالة والتنمية في شخص الكاتب الإقليمي عبد الله إزنزار و عضو المكتب الجهوي للحزب محمد كسوة المعتصمين من سكان واونكرف بمعتصمهم قرب المدرسة الفرعية التابعة لدوارهم والتي قضو فيها ليلة البارحة ونهار اليوم الإثنين 8 أبريل 2013 ،حيث يطالبون بالزيارة الملكية لتحقيق مطالبهم المتمثلة في تقديم تسهيلات بخصوص الربط بالشبكة الكهربائية نظرا للوضع الإقتصادي الهش لأغلبية ساكنة هذا الدوار ، إضافة إلى المطالبة بربط مجموعة من المنازل المنسية في إطار المشارع السابقة بالكهرباء . كما طالب المحتجون من السلطات الوصية ربط دوارهم بقنوات الماء الصالح للشرب لكونهم يشربون فقط من ماء المطر الذي يجمعونه في " المطفية " ، غير أن معاناة الساكنة مع الماء تبدأ حسب تصريحهم من الشهر 7 ، 8 ، 9 ، 10 و 11 حيث تبدأ رحلة البحث عن الماء وقطع المسافات الطوال من أجل توفير الماء الشروب وكذا الماء للأنعام ، رغم جلب ناقلات للماء غير أن الكمية المخصصة لكل دار وهي 30 لترا في اليوم غير كافية إضافة إلى عدم صلاحية هذا الماء للشرب . دون أن ينسوا إثارة مشكلة المدرسة الفرعية التي تعيش وضعا كارثيا مما يستوجب التدخل العاجل لإصلاحها ، وقد تبين فعلا بعد زيارتها أنها لا تليق أن تكون مدرسة يتلقى فيها الأطفال دروسهم اليومية نظرا لانعدام أدنى الشروط و المواصفات بها، بالإضافة إلى كون حجرتين دراسيتين آيلتين للسقوط مما يشكل خطرا حقيقيا على المتمدرسين ( أنظر الصور ) . وطالب المعتصمون أيضا بإدراج منطقة واونكرف ضمن لائحة المناطق المستفيدة من برنامج " تيسير " نظرا للهشاشة التي تعيشها الأسر في الدوار ، دون أن ينسوا المطالبة بتكافؤ الفرص في توزيع مصابيح الإنارة العمومية . بعد ذلك حضر ممثل السلطة المحلية السيد خليفة قائد تاكلفت وأكد لأعضاء حزب العدالة والتنمية وكذا للساكنة أن هناك مشروع لتزويد دوار واونكرف بالماء الشروب سيتم تفويته يوم 30 / 4 / 2013 بقيمة إجمالية قيمتها 60 مليون سنتيم ، 30 مليون سنتيم تم توفيرها من المجلس الإقليمي و30مليون الأخرى تم توفيرها من مجموعة الجماعات المحلية ، وبخصوص الربط بالكهرباء وعد برفع هذا الطلب إلى الجهات العليا بالإقليم ، كما أكد أن أشغال ترميم وإصلاح المدرسة الفرعية ستبدأ في العطلة الحالية كما وعد بذلك المندوب الإقليمي للتربية الوطنية بأزيلال . أما الإنارة العمومية فسيتم مناقشتها مع رئيس الجماعة بعد رجوعه من فرنسا ؟؟؟؟؟ هذا وقد وعد أعضاء حزب العدالة والتنمية المعتصمين بإيصال مشاكلهم بأمانة إلى المسؤولين على المستوى الإقليمي والوطني .