من ابرز أوجه التهميش والإقصاء واللامبالاة التي تتجلى بقيادة ايت_اعتاب اقليمازيلال وخاصة بجماعة تاونزة هو الحالة المزرية التي يعيشها قطاع الصحة بهذه الجماعة المنكوبة . جماعة تاونزة حسب الإحصاء الأخير لعام 2014 تصل عدد ساكنتها 11160 نسمة، فيها ما يشبه "مركز" صحي بناية متآكلة من نوع المفكك بنيت من عقود ،و الأسوأ انه بدون طبيب منذ اكثر من 10 سنوات!!!!!! وبطاقم طبي لايتجاوز 3 ممرضين لأكثر من 11000 نسمة وهذا يبين لامبالاة و غياب حس المسؤولية لدى المكلفين بتسيير الشأن المحلي والاقليمي ، والإقصاء من طرف السلطات المختصة . فغياب دار الولادة بالجماعة يجعل المركز الصحي لتاونزة مجرد محطة للتسجيل فقط قبل ان يتم تحويل النساء الحوامل الى مركز ايت اعتاب، واذا تعذر الامر بهذا المركز يتم تحويلهن الى بني ملال او ازيلال، وهذا أمر جلل كفيل بمضاعفة المعاناة، بل يجعل هؤلاء الحوامل عرضة لأخطار محدقة وجمة . شعار "الصحة_للجميع" و الحق الدستوري الذي يكفل الصحة للمواطنين على قدم المساواة موقوف التنفيذ في ايت اعتاب بصفة عامة وفي جماعة تاونزة بصفة خاصة