ربما ضاقت القاعة بما رحبت ، فلم يجذ عامل إقليمأزيلال السيد محمد عطفاوي مكان أليق وأنسب لجلوس إحدى التلميذات سوى حجره، في مشهد عاطفي عفوا عطفاوي أمام أعين كل الحاضرين من رئيس المجلس الإقليمي السيد محمد القرشي والمدير الإقليمي للتربية والتكوين السيد حاميد الشكراوي، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن، ورئيس قسم العمل الاجتماعي، و مدير المصالح بالمجلس الإقليمي .ولالة “عايشة “رئيسة الجماعة الترابية لأزيلال، و باشا المدينة، و رئيس الجماعة الترابية لأكودي نلخير، ورؤساء وأعضاء وأطر الجمعيات المشرفة على دور الإيواء ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، و السلطات المحلية . هي خطوة جريئة أقدم عليها العطفاوي مساء اليوم الأربعاء 20 نونبر 2019 المشهود، تنضاف إلى العديد من زلاته المشينة ، مشهد لن يتجرأ أي أب يحترم نفسه أن يجلس فيه فتاة في عمر الزهور، حتى ولو كانت فلذة كبده حياء واستحياء، فكيف أجلسها العطفاوي وهو يبتسم ببلاهة أمام عدسة الكاميرا وببرودة دم، وفيض كبير في العطف والحنان. كيف سيكون شعور والدها وأمها وإخوتها حينما تصل الصورة إليهم هذه الممقوتة ؟؟ وبعد أن غزت منصات التواصل الاجتماعي وتناقلتها بعص المنابر الاعلامية. ماذا يقول فقهاء القانون في النازلة؟؟ وأين الجمعيات الحقوقية للطفل؟؟ هذا وتفاعل العديد من نشطاء الفايس بوك سلبا مع الصورة بين مستنكر وممتعض ومتسائل وحائر ومستغرب ، وعلق أحد الرواد كاتبا ” مزيان ولكن تخيل كون شيء معلم جالس وشاد ديك الطفلة بديك الطريقة . مشا فيها مسكين بالتحرش والاغتصاب والقتل العمد وماتقيسش ولدي و… و…… و…. صورة أثارت موجة عارمة من السخط والاشمئزاز، تبين مدى استهتار عامل الاقليم بمشاعر الناس بكل عنهجية ورعونة، وهي فعلة لم يتجرأ أحد على فعلها ولن يتجرأ أي أحد يوما ما على الأقدام عليها، وحده عامل أزيلال له الحق في الفعل وما خفي كان أعظم في عهد 'السي العطفاوي'