لايزال سكان دواري منار وتكننايت بجماعة أكودي نلخير بإقليم ازيلال يعانون الحرمان من ربط منازلهم بالشبكة الكهربائية، بالرغم وضعهم لطلباتهم بهذا الخصوص منذ مدة طويلة واستفادة منازل أخرى بالمنطقة ذاتها من هذه المادة الحيوية. فعاليات جمعوية بالمنطقة، قالت لجريدة العلم إن “منازل كثيرة بدواري منار وتكننايت تكانة وغيرها ما زالت تعيش في ظلام دامس”، مؤكدتين أن هذا الوضع يزيد من مأساة القاطنين، الذين يعانون الهشاشة المادية أصلا وأن تلاميذ هم ضحايا آخرين للحرمان من الكهرباء، إذ إنهم لا يستطيعون مراجعة دروسهم والتحضير لحصصهم الدراسية، إضافة إلى تعثر كل الأشغال المنزلية بسبب سيادة الظلام، ولجوء السكان إلى الوسائل التقليدية لتوفير إنارة ضعيفة. من جهته، أوضح عضو جماعي بالمجلس القروي لاكودي نلخير ، الذي استنكر بشدة إقصاء سكان دواري منار وتكنانيت ، القاطنين داخل النفوذ الترابي لجماعة أكودي نلخير من مشروع كهربة العالم القروي ، ولم يستبعد المتحدث أن يأتي الإقصاء نتيجة صراعات سياسية مجانية في وقت سابق، بين السكان والرئيس السابق للجماعة . وظل سكان دواري منار وتكننايت بدون كهرباء حتى إشعار أخر، مما اعتبره إقصاء ممنهج في حقهم ، حيث تم كهربة جميع الدواوير التابعة للجماعة باستثناء هذين الدوارين الذين يتمتعون بمواطنتهم كاملة مثل جميع المواطنين والعيش الكريم . وقد سبق لساكنة المتضررة، أن توجهت بتقديم شكايات في الموضوع إلى مختلف الجهات المسؤولة والسلطات الإقليمية والمحلية ، لإيجاد حلوا عاجلة للاستفادة من ربط منازلهم بشبكة الكهرباء ، خصوصا أن جميع دواوير الجماعات القروية استفادة من مشاريع تنموية مهمة في الطرق والماء والكهرباء والصحة والتعليم منذ مجيء محمد عطفاوي عامل اقليمازيلال ، ويلتمسون من السلطة الاقليمية التدخل قصد الاستفادة من مشروع كهربائي لمنازلهم المتخبطة في ظلام دامس.