حسب إحصائيات حصلت عليها ازيلال اون لاين حول عدد حوادث السير بإقليم ازيلال خلال سنتي 2017 و2018, اتضح أنه و بالرغم من الانخفاض الضئيل في عدد ضحايا حرب الطرقات بالإقليم مقارنة بالسنوات الأخيرة بفضل مشاريع تعبيد بعض الطرق وترميم أخرى بعدد من الجماعات الترابية خاصة بالمناطق الجبلية ,إضافة إلى مجهودات عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي بإقليم ازيلال من خلال مراكز المراقبة الثابتة و المتنقلة وانخراطها في مجموعة من الأنشطة الخاصة بعملية التحسيس بأخطار الطريق وإرساء ثقافة السلامة الطرقية فمازال المتتبعون للشأن العام المحلي بالإقليم ينددون بالنقض الحاصل على مستوى إنشاء المدارات بعدد من التقاطعات الطرقية (جماعة افورار وبني عياط) وتثبيت علامات التشوير بوسط بعض المراكز القروية بالإقليم ,إضافة إلى المطالبة بإعادة النظر في معايير إنشاء بعض الحواجز الإسمنتية للتخفيف من السرعة التي تؤثر سلبا على الحالة الميكانيكية للعربات وعلى سلامة ركابها(مركز افورار ومركز دمنات) ومحاولة تكييفها مع المعايير المسموح بها,وهذه طبعا مسؤولية منوطة بالمديرية الإقليمية للنقل والتجهيز بإقليم ازيلال إلى جانب مسؤوليتها في تنشيط دروس التربية الطرقية بالمؤسسات التعليمية في ظل توفرها على اطر مختصة .