جمعية ” كندية ” توزع أدوات مدرسية على تلامذة مركزية فم الجمعة

تشجيعا للتمدرس في العالم القروي ،وفي إطار أنشطتها التنموية والاجتماعية ،وبدعم من جمعية النسائية للمقاولات المغربيات بكندا ،قامت جمعية التنمية المحلية يومه الاربعاء 26 شتنبر 2018 بمركزية فم الجمعة بتوزيع الحقائب والادوات المدرسية على تلامذة مركزية فم الجمعة.
وقد افتتح هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ،بعدها ردد تلاميذ المؤسسة النشيد الوطني ،لينتقل الجميع الى تتبع لوحات ترحيبية بالوفد الكندي الذي بلغ عددهم حوالي 21 ،و تخللتها كلمات كل من قائد قيادة فم الجمعة ورئيس المدرسة المركزية ورئيس المجلس الجماعي لفم الجمعة ورئيس جمعية التنمية المحلية وكلمة باسم تلاميذ المؤسسة ،التي رحبت جميعها بهذه المبادرة الطيبة التي قامت بها الجمعية الكندية ،وشددوا جميعا على أهمية مثل هذه المبادرات الاجتماعية ،وما لها من وقع على التلاميذ في تحصيلهم الدراسي ،خاصة المنتمين الى اسر وعائلات معوزة .كما شكرت هذا الدعم الكندي ،واعتبروا ان المغرب دائما يسعى الى اشعاع قيم التقاسم والتسامح والانفتاح بين الشعوب .هذه التدخلات عرفت الوفد الكندي كذلك على منوغرافيا فم الجمعة .
أما رئيسة الجمعية الكندية فقد ختمت هذه الكلمات الترحيبية ،بتوجيه الخطاب مباشرة الى التلاميذ خاصة التلميذات ،وحثتهم على الاجتهاد والمثابرة ،واستكمال دراستهن الى الباكالوريا ،وتتعهدهن ان الجمعية ستقوم بتخصيص مساعدات سنوية الى حوالي 300تلميذة ،لتشجيعن على التمدرس ،ومحاربة الهدر المدرسي ،ويستمر هذا الدعم الى ان ينلن شهادة الباكالوريا ،ولما لا ان يحرزن مناصب عليا .
وفي اتصال برئيسة الجمعية عبرت لنا ان جمعيتها قامت بنفس المبادرة سواء في اقليم ازيلال خاصة مدرسة ايت امراس أو اقليم مراكش وكذا في مدينة الرباط.
وقد شملت هذه المساعدات حقائب وأدوات مدرسية ودفاتر ،كما بادرت الجمعية الى صباغة المؤسسة من الخارج ،وتتعهد رئيسة المدرسة الى بناء سقيفة و حجرتين دراسيتين ومطعم مدرسي نظرا لانه آيل للانهيار .كما تتعهد ان تكثف زيارتها للمدرسة،للوقوف على حاجياتها ،ومساعدة التلاميذ على تحصيلهم الدراسي بتنسيق مع اجمعية التنمية المحلية .وقد استفاد من هذه المساعات حوالي 519 تلميذ.
وفي الاخير شكرت الاطر التربوية وعلى رأسها مدير مركزية فم الجمعة قائد قيادة فم الجمعة ورئيس المجلس الجماعي لفم الجمعة ورئيس جمعية التنمية المحلية وكل من ساهم من قريب اوبعيد في انجاج هذه المبادرة الطيبة التي تركت اثرا طيبا في صفوف التلاميذ .بحيث غادر الوفد المؤسسة تحت تصفيقاتهم الحارة ،والتقاط صور تذكارية .