حولت الفيضانات والسيول الجارفة التي شهدتها جماعة أيت بوگماز يوم الخميس 20 شتنبر 2018 ، إلى مناطق معزولة ومنكوبة ، الفياضانات هي الأقوى والأكثر ضررا في المنطقة بسبب السيول الجارفة و الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، فضلا عن مجموعة من الدواوير الأخرى منها أرباط ، أكوربي ، وأيت إمي. هذه السيول خلفت خسائر مادية واقتصادية ومعيشية ، اذ أدت الى جرف مجموعة من القناطر و عزل بعض الدواوير ، وخلفت أضرارا ببعض المقاطع الطرقية وبالمدارس . وبسبب السيول الجارفة، ضاعت أشجار الگرگاع كما أن محاصيل التفاح تعرضت للإتلاف جراء هطول الأمطار بكميات هائلة، علاوة على ضياع كلأ المواشي، وكلها أضرار زادت من مأساة أوضاع ساكنة تلك المناطق . وليست الأشجار والماشية والمحاصيل الفلاحية وحدها التي تضررت من السيول المائية بالمنطقة، بل تعرضت محلات تجارية لخسائر مادية كبيرة كما خلفت أضرارا ببعض المنازل. وبسبب ضياع المحاصيل الفلاحية وأشجار التفاح ، الكركاع وغيرهما من الأشجار المثمرة التي تشكل عصب الحياة عند السكان ، فإن الهاجس الذي بات مطروحا هو كيف يعوض السكان ما ضاع منهم، بجبر الاضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، والبرامج القطاعية المرتبطة بالمياه والغابات وتنمية العالم القروي.