في جو روحاني و رباني أحيى سكان مدينة أفورار ليلة قرآنية رمضانية ، من تنظيم المجلس الجماعي لأفورار بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لأزيلال وذلك بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة تجويد وحفظ القران الكريم في نسخته التاسعة بفضاء دار الشباب الشهيد أحمد الحنصالي ليلة الثلاثاء 20 رمضان 1439 ه الموافق 5 يونيو 2018 ، بحضور رئيس جماعة أفورار ، ممثلي المجلس العلمي المحلي لأزيلال ، وقائد قيادة أفورار ، رئيس سرية الدرك الملكي بالنيابة ، رئيس جماعة أيت واعرضى ، رئيس جماعة تيموليلت، والمنتخبين والمنتخبات وفعاليات جمعوية ومدنية وأئمة وجمهور غفير من ساكنة افورار. وتم افتتاح هذا الحفل القرآني بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف إمام مسجد حي النصر كمال حميم ، إثر ذلك ألقى رئيس جماعة أفورار مصطفى الرداد كلمة ترحيبية شكر فيه الحضور على تلبية دعوة الحضور ، وبارك لهم شهر الصيام ، منوها بهذه الأجواء الروحانية التي تأتي احتفاء بالقرآن الكريم وأهله في هذا الملتقى السنوي الذي تنتظره ساكنة أفورار بشغف كبير ؛ سائلا المولى عز وجل توفيق الجميع لمزيد من الطاعات وأعمال البر والخير والإحسان. وأضاف المصطفى الرداد أن تنظيم هذا الحفل المبارك يأتي ختاما لمسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم المنظمة في إطار تعاون وثيق بين المجلس الجماعي لأفورار والمجلس العلمي المحلي لأزيلال. وهي المسابقة التي دخلت عامها التاسع، وهي في تطور وعطاء لأهل القرآن وتكريم للبنين والبنات الذين عمروا أوقاتهم بتلاوة الكتاب الحكيم. ودعا رئيس مجلس أفورار جميع المشاركات والمشاركين في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم لمواصلة المسيرة في تعلم القرآن وحفظه وتجويده؛ مع التنويه بأعضاء اللجنة الذين سهروا على تنظيم المسابقة والسيد رئيس المجلس العلمي لما بذلوه من جهد لإنجاح هذه المسابقة الدينية المتميزة، مؤكدا حرص المجلس الجماعي الشديد على تطويرها والاستمرار في هذا النهج الذي يخدم كتاب الله ويخدم ساكنة مدينة أفورار كبارا وصغارا انسجاما مع التوجه التنموي الشامل للمجلس الجماعي لأفورار وكذا خطة الطريق المرسومة ببرنامج عمل الجماعة التنموي قصد تأهيل المدينة وتطوير الحياة الاجتماعية للساكنة وتوفير الخدمات الضرورية في كل القطاعات والمجالات. وفي هذا الإطار أشار رئيس المجلس إلى النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها جماعة أفورار خلال ثمان سنوات الماضية في جميع المجالات سواء على مستوى البنيات التحتية التي عرفت نموا كبيرا بالإضافة إلى إنجاز العديد من المؤسسات الاجتماعية والإدارية والتي كان لها وقع إيجابي وملموس على ساكنة أفورار بشكل مباشر وكلها مؤشرات إيجابية لنجاح المجلس في مهامه معتمدا في ذلك المقاربة التشاركية ومقاربة النوع وذلك من خلال إشراك الجميع في تدبير الشأن المحلي، من خلال التواصل المستمر مع الجميع انطلاقا من إيمان أعضاء المجلس العميق أنه لا تنمية حقيقية بدون إشراك الساكنة والمجتمع المدني باعتباره قوة اقتراحية مهمة يجب الأخذ بآرائه والعمل بتوصياته. وتوجه ذات المتحدث بالشكر الجزيل لكل فعاليات المجتمع المدني بأفورار، داعيا إياها إلى المزيد من العمل المتواصل، آملا أن تتضافر جهود الجميع من أجل تحقيق الأفضل تحت القيادة النيرة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وفي كلمة بالنيابة عن المجلس العلمي المحلي بازيلال أشاد قاسم خداش مرشد ديني، بأهمية هذا العرس الديني الذي اعتاد المجلس الجماعي لأفورار أن يعقده بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي خدمة للقرآن الكريم وهي عادة مغربية أصيلة لكون القرآن يسري في دم المغاربة. مشيرا في ذات الكلمة إلى أهمية وفضل العناية بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا وترتيلا وتجويدا. هذا وقد تم تقديم قراءات قرآنية لبعض الفائزين وهم التلميذة سلمى عزاوي، الطفلة جيهان حسناوي، السيد عبد اللطيف منزيل، بالإضافة إلى أنشودة من تقديم مجموعة من التلميذات من أيت علوي. وفي نهاية هذا الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم وهم كالتالي : فئة الأطفال مستوى ابتدائي: جيهان حسناوي ( الثاني ابتدائي) يوسف كامو (الرابع ابتدائي ) بسمة السعداوي (الخامس ابتدائي) خديجة الرامي (السادس ابتدائي) رميساء بوحا (الرابع ابتدائي). فئة التلاميذ إعدادي وثانوي: أسماء باخشا (إعدادي) سلمى عزاوي (إعدادي) حفصة مسعودي (إعدادي) نسرين واعزيز (إعدادي) محمد باخشا (ثانوي). فئة الرجال : عبد اللطيف منزيل هشام عيشوش صلاح بوراس ؛ وفئة النساء : سارة آيت ناخوش . فئة 5 أحزاب متتالية : رضا كمالي. هذا وقد بلغ عدد المشاركات والمشاركين في هذه المسابقة 51 موزعة على الشكل الآتي : أطفال ابتدائي: 31 مشاركا؛ التلاميذ مستوى إعدادي: 12 مشاركا، الكبار من الطلبة والرجال والنساء: 8 مشاركين، وتتكون اللجنة المشرفة على هذه المسابقة من: الأستاذ سعيد المنجا أستاذ مادة التربية الإسلامية بثانوية سد بين الويدان التأهيلية، كمال حيميم إمام مسجد حي النصر، محمد صبار إمام مسجد آيت علوي، مصطفى منير إمام مسجد حي البام ومصطفى العسلي إمام مسجد بن ادريهم الشرقية.