نورة الصديق : تتويجا للمسابقة القرآنية في دورتها السادسة التي دأب المجلس الجماعي تنظيمها في هذا الشهر الفضيل،و تحت إشراف المجلس العلمي المحلي لأزيلال, نظم المجلس الجماعي لأفورار يوم الجمعة 24 يونيو 2016 ليلة قرآنية بدار الشباب أحمد الحنصالي بحضور السيد رئيس المجلس الجماعي لأفورار والسيد قائد مركز أفورار ورئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال ورؤساء جماعات ايت أقبلي و أيت واعرض وتيموليلت وبعض المستشارين الجماعيين وكذا ممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وعدد غفير من المواطنين والمواطنات فضلا عن أئمة مساجد جماعة أفورار , إضافة إلى أمهات و أولياء التلاميذ المشاركين في الدورة... تم افتتاح هذه الأمسية القرآنية بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة الإمام تلغومة عبد الحفيظ, تلته كلمة للسيد مصطفى الرداد رئيس المجلس الجماعي لأفورار,الذي نوه فيها بمجهوات كل المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الدينية , مشيرا إلى أهدافها التي تكمن في الارتقاء بالمستوى الديني لساكنة أفورار , ودعم المواهب لحفظ القران الكريم و تشجيعهم على التمسك به والإقبال علي حفظه و تجويده وغرس القيم الدينية و منهاج الوساطة و الاعتدال في نفوس أهل القران, والرفع من الرصيد الوطني في عدد الحفاظ, ومؤكدا لضمان هذا الاستمرار و للحفاظ على هذا المسار البهي و الاهتمام بالشأن الديني على بناء دار القران في أفورار مستقبلا.. و في كلمة السيد محمد حافظ رئيس المجلس العلمي بأزيلال استهلها بكلمة شكر رئيس جماعة أفورار على هذا اللقاء القرآني الذي يعقد كل سنة, مشيرا إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تعنى بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم,لتشجيع النشء على حفظ القران الكريم الذي عرف صحوة كبيرة في عهد ملك البلاد الذي شجع على القران و تجويده, والاعتناء بأهل القران من نساء و شباب و أطفال, مذكرا ببعض زوايا و كتاتيب لتحفيظ القران بالإقليم التي تنتج حفظة للقران الكريم كل سنة... وتجد الإشارة إلى أن هذه المسابقة قد شاركت فيها فئات مختلفة من ساكنة أفورار ، رجالا ونساء وفتيات وأطفالا في الحفظ و التجويد , و هذا التنوع يدل على مدى اهتمام ساكنة مدينة أفورار بكتاب الله تعالى حفظا وتجويدا، مما يستدعي من القائمين على الشأن الديني بالإقليم إلى ضرورة التفكير في وسائل وآليات لتكريس هذا الاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه والتشجيع عليه ، دون نسيان الوعد الذي قطعه السيد رئيس المجلس الجماعي على نفسه خلال هذه الأمسية القرآنية على إحداث مدرسة قرآنية بأفورار التي ستنجب حفظة لكتاب الله... وبعد هذه الكلمات قدمت قراءات نموذجية للقرآن الكريم من قبل بعض الفائزين في مسابقة التجويد بأصواتهم الشجية و قراءاتهم العذبة ، كما تخللتها مقطوعات من الأناشيد الدينية من أداء فرقة أنوار السنة للإنشاد والمديح ببني ملال ... وفي ختام برنامج هذه الليلة المتميزة تم توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات وصل عددها إلى 13 جائزة موزعة كما يلي: فئة النساء : زبيدة إيفردن (18 حزب) فاطمة أفتوح (12 حزب) فئة الصغار: هبة السعداوي فاطمة الزهراء العمراني صابرين السعداوي عزاوي سلمى حمزة الناصري مريم الترشيش الذكور : نبيل ورحمان محسن أيت حماد عمر نيمزيلن رضا كمالي لحسن أمزيل وهو بناء و مستفيد من برنامج محو الأمية بمسجد بام تحت إشراف بناصر اليوسفي. وتجسيدا لثقافة التكريم ارتأت اللجنة المنظمة تكريم بعض الوجوه والطاقات من الموظفين المحالين على التقاعد وفاء وعرفانا بالخدمات الجليلة التي قدموها لأفورار خلال هذه الأمسية القرآنية و هم ستة متقاعدين وهم : وهبي حليمة العربي الظويف بويسي محمد أحمد القرفي موحى حليم موحى واعزيز. إضافة إلى تكريم بعض الأئمة و الفقهاء المحفظين اعترافا بمجهوداتهم الجبارة التي يبذلونها في تحفيظ القران الكريم ,وفي تشجيع هؤلاء الصفوة من الذكور والإناث وهم كالتالي: العربي بوريس فهيمي محمد عبد الجليل قاسمي الجزولي محمد مزوز الحسين فائز عبد العزيز. و في الأخير تم تكريم بعض المتفوقين في امتحانات الباكالوريا الأخيرة بثانوية سد بين الويدان وهم: سليم أيت سيد أسماء الغشيم أشرف علوي هدئ مصادي إكرام شوقي شكدالي أميمة