في جو روحاني و رباني رمضاني أحيى سكان مدينة أفورار ليلة رمضانية سادها روح الإيمان والخشوع ، من تنظيم المجلس الجماعي لأفورار بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لأزيلال وذلك بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة تجويد وحفظ القران الكريم في نسخته الثامنة كسنة حميدة وباردة طيبة يحمد عليها بملعب دار الشباب الشهيد الحنصالي ليلة الخميس 20 رمضان 1438 ه الموافق 15 يونيو 2017 ، بحضور رئيس جماعة أفورار ، ورئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال ، وقائد قيادة أفورار ،ورئيس جماعة أيت واعرضى والمنتخبين والمنتخبات وفعاليات جمعوية ومدنية وأئمة وجمهور غفير من ساكنة افورار. وتم افتتاح هذا الحفل القرآني بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف إمام مسجد حي النصر كمال حميم ، إثر ذلك ألقى رئيس جماعة أفورار مصطفى الرداد كلمة ترحيبية شكر فيه الحضور على تلبية دعوة الحضور ، وبارك لهم شهر الصيام ، منوها بهذه الأجواء الروحانية التي تأتي احتفاء بالقرآن الكريم وأهله في هذا الملتقى السنوي الذي تنتظره ساكنة أفورار بشغف كبير . وأكد المصطفى الرداد ، أن هذه التظاهرة الدينية تروم الارتقاء بالمستوى العام للأداء القرآني وخلق روح التنافس والتشجيع على إتقان تلاوته ودعم مواهب حفظ وتجويد القرآن الكريم ، كما تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية وإبراز دورها في حياة الفرد والمجتمع ، وكذا دعم المبادرات الجادة في تحفيظ كتاب الله والاهتمام به وتكريم المؤطرين والقراء وجميع المهتمين بكتاب الله والمساهمة في نشر العناية الحسنة بالقرآن الكريم بين التلاميذ وكذا الانفتاح على المؤسسات والفعاليات ذات الاهتمام المشترك آملين في تفعيل شراكات معها. واعتبر رئيس جماعة أفورار أن تنظيم هذه المسابقة هو انعكاس لإستراتيجية المجلس الجماعي لأفورار الرامية إلى دعم كافة مظاهر التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومختلف الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية التي تعرفها جماعة أفورار ، التي شهدت خلال السنوات الماضية مشاريع تنموية واعدة تهم البنيات التحتية ومؤسسات اجتماعية ساهمت في تلبية انتظارات الساكنة ، وعاهد الرداد الحاضرين على مواصلة العمل بكل صدق وإخلاص وتفان لتحقيق تطلعات الساكنة وتنمية أفورار. وفي كلمة السيد محمد حفيظ ، رئيس المجلس المحلي بازيلال أشاد فيها بأهمية هذا العرس الديني الذي اعتاد المجلس الجماعي لأفورار أن يعقده مع المجلس خدمة للقرآن الكريم وهي عادة مغربية أصيلة لكون القرآن يسري في دم المغاربة. وأشار ذات المتحدث أن الحضارة المغربية بنيت على القرآن الكريم من خلال تحفيظه للناشئة، مؤكدا أن علاقتهم بالقرآن وطيدة ، ونوه بلجنة التحكيم برئاسة الأستاذ سعيد المنجا التي حرصت على انتقاء المترشحين أحسن وأكثر تميزا. هذا وقد تم تقديم مقاطع إنشادية من أداء فرقة نسائم النور للإنشاد والمديع ببني ملال نالت إعجاب الجمهور الحاضر ، تخللتها قراءات قرآنية لبعض الفائزين وهم التلميذة سلمى عزاوي و محمد باخشا وحسن مهداوي. وفي نهاية هذا الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم وهم كالتالي : فئة الأطفال إناث : الجائزة الأولى : سلمى عزاوي الجائزة الثانية : هبة السعداوي الجائزة الثالثة: أسماء باخشا ومن فئة الأطفال ابتدائي: الجائزة الأولى : حسن مهداوي الجائزة الثانية : رضا كمالي الجائزة الثالثة : أيمن زوركي وفي فئة الذكور ثانوي : المرتبة الأولى : محمد باخشا المرتبة الثانية : أيمن اكلاو المرتبة الثالثة : عمر نمزيلن كما تم تكريم مجموعة من الأئمة والمتقاعدين الآتية أسماؤهم : إمام مسجد حي النصر حيميم كمال سعداني محمد إمام مسجد أيت سعيد أيت القاضي محمد إمام مسجد الحي الإداري مشكوري محمد إمام مسجد إيريزان أيت سعيد الحسين إمام مسجد أيت عمو أغروض إبراهيم إمام مسجد تلاث. ابتسام الفتاك : حافظة لأجزاء من القرآن الكريم وهي مستفيدة من برنامج محو الأمية. أما الموظفون المحالون على التقاعد والذين تم تكريمهم فهم : لحسن سعدوي محمد هرامي واحمان سليمان محمد جعفر دادة موحى لحسن عطاوي. وختمت هذه الأمسية القرآنية بالدعاء الصالح. تكريم المحالون على التقاعد من مختلف القطاعات وهم : الاستاذة لحسن السعداوي و محمد جعفر و وحمان سليمان، ومحمد هرمي واحسن عطاوي ومحمد دادا ، و ابتسام فتاك من حاملات القرآنالكريم من برنامج محو الأمية. وتم اختتام شكر الرئيس مصطفى الرداد حضور الرئيس المجلس العلمي وقائد والكلمة لرئيس المجلس العلمي داعيا أن تكون أعمال هذا الملتقى وشكر الجميع والآباء الذين غردوا في أبناءهم هذه القيم الدينية