توصلت جريدة "أزيلال أون لاين" بمقال توضيحي من السيد محمد وزمي النائب الأول لرئيس جماعة أفورار عبارة عن توضيح و رد على المقال المنشور بالموقع والموقع من طرف أعضاء المعارضة بتاريخ 9 ماي 2018 تحت عنوان: " أفورار: أعضاء من فريق المعارضة يراسلون عامل الإقليم حول استغلال سيارة المصلحة ". وأعرب النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأفورار عن استغرابه من الحملة المسعورة التي تهدف إلى إسكات صوته من طرف الخصوم السياسيين، عن طريق شن حملة دعائية مسعورة وتلفيق اتهامات كيدية للنيل منه. وشدد النائب الأول للرئيس على أن كل ما ورد بالرسالة كذب وبهتان وتضليل لا أساس له من الصحة، لكون، سيارة المصلحة تستخدم للأغراض الرسمية (الإدارية) ، وأنه بحكم مسؤولياته المتعددة بالمجلس وتنقلاته المستمرة في مهام رسمية يتم استخدام سيارة المصلحة . وأضاف النائب الأول في ذات التوضيح أنه يتوفر على سيارة خاصة به، ولهذا فهو مستغن عن سيارة المصلحة ولا يلجأ إليها إلا لقضاء الأغراض المرتبطة بمصالح الجماعة في إطار ما يسمح به القانون. وتأسف النائب للمستوى الذي آلت إليه (المعارضة) بأفورار من شن حملة ممنهجة غرضها التشويش على عمل المجلس الجماعي لأفورار، بدل المساهمة في تنمية الجماعة والدفاع عن مصالح الساكنة، فمواقفهم في دورات المجلس تكشف أن مصلحة الساكنة في واد والمعارضة في واد آخر. واستنكر التوضيح استهداف المعارضة لشخص نائب الرئيس والسعي إلى عرقلة المشاريع التنموية بالمدينة وتوظيف بعض أبواق الإعلام المأجور لإطلاق الأكاذيب والأباطيل، في محاولة مكشوفة وخسيسة للتقليل من دور المجلس وعمله من أجل تنمية الجماعة والاصطفاف مع مصالح الساكنة، وهو ما يلمسه سكان أفورار. وحذر النائب الأول لرئيس جماعة أفورار هؤلاء الذين يستهدفونه من مغبة الاستمرار في ملاحقته أينما حل وارتحل وحملهم مسؤولية أي مكروه قد يلحق به أو بأسرته، معبرا عن احتفاظه بحقه في اتخاذ كل الإجراءات القانونية لرد الاعتبار لشخصه. وفي الأخير يؤكد محمد وزمي للرأي العام المحلي والإقليمي والجهوي عزم أغلبية المجلس عن مواصلة مسلسل البناء والتنمية كما عاهدت بذلك الساكنة التي منحتهم الثقة لولايتين، لأن ما حققه المجلس الجماعي من إنجازات جعلت تجربته يضيف تحظى بثقة واسعة من الساكنة وهيئات المجتمع المدني الذي يواكب ويدعم ويساند عمل المجلس باستمرار، وأن كل المؤامرات والدسائس ما هي إلا مزايدات سياسوية ضيقة أصبحت معها المعارضة مفضوحة عند الجميع والكل يدرك من مع مصلحة الجماعة و من مع مصالحه الشخصية والإنتخابوية الضيقة.