محمد كسوة : أوضح النائب الأول لرئيس جماعة أفورار محمد وزمي في تصريح للجريدة أن المجلس الجماعي لأفورار صادق في دورته الاستثنائية الأخيرة على فسخ العقدة من جانب واحد مع الشركة المكترية لمرافق السوق الأسبوعي لجماعة أفورار بسبب عدم التزامها ببنود دفتر التحملات وعدم أداء ما بذمتها من واجبات الكراء كمتأخرات تجاه الجماعة ، باستثناء cossions و شهرين من الكراء . ويضيف النائب الأول للرئيس أنه بناء على مقرر الدورة الاستثنائية تم فسخ العقدة المبرمة بين الجماعة وشركة أسود الشرق بصفتها مكترية مرافق السوق الأسبوعي لجماعة أفورار وهذه الأخيرة من الجانب الأحادي يوم 13 / 6 / 2016 ، وتم يوم السبت 18 / 6/2016 استدعاء جميع الموظفين الذين لديهم دراية باستخلاص واجبات السوق الأسبوعي لجماعة أفورار ( 12 موظف ) بحضور شسيع المداخل ومدير المصالح للجماعة ورئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة أحمد بويقوشان ، والنائب الأول للرئيس محمد وزمي ، وأنه بعد توزيع الأدوار تم تحديد الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 19 يونيو 2016 كموعد للشروع في استخلاص الجماعة لمداخيلها ، ويضيف أنه أثناء بداية التسوق فوجئ المتسوقون بتواجدهم أمام موظفي الجماعة وممثلو شركة أسود الشرق ، الشيء الذي نتج عن هذا الوضع السيء التدافع بين الطرفين ، وأنه لولا تعقل وترزن موظفي وممثلي الجماعة لحدث ما لا يحمد عقباه ، وأمام هذا الوضع سمحت الجماعة للشركة باستخلاص الواجبات المستحقة بالسوق الأسبوعي بعد أن وعد ممثلها بأداء ما ترتب في ذمتها من واجبات كراء كمتأخرات تجاه الجماعة في غضون أسبوع واحد وهو ما لم يلتزم به . الشيء الذي دفع حسب ذات المتحدث بموظفي الجماعة والمسؤولين على تدبير الشأن العام المحلي التوجه يوم الأحد 26 يونيو 2016 إلى السوق الأسبوعي لإنهاء هذا الوضع الشاذ ، ورغم حضور السلطة المحلية التي لم تدخر جهدا لإنهاء الخلاف ، إلا أن ممثلو الشركة المكترية تصدت لموظفي الجماعة وقاموا بتعنيف لفظي في وجه موظفي الجماعة وممثليها ومنعوهم بالقوة من استخلاص الواجبات والحقوق المستحقة لفائدة الجماعة متهمين إياهم باللصوص في حين أن موظفي الجماعة حضروا إلى السوق الأسبوعي للحفاظ وحماية حقوق ومداخيل الجماعة من الضياع ، وبعد أخذ ورد وخوفا من اندلاع مواجهات بين ممثلي الشركة الذين كانوا في حالة هيستيرية ، وحفاظا على الأمن العام وحماية لحقوق المتسوقين والتجار ، انسحب موظفو الجماعة وممثلوها وقرروا فتح قنوات أخرى لإرغام الشركة المكترية على أداء ما بذمتها من أموال لصالح جماعة أفورار أو فسخ العقدة كما ينص على ذلك القانون. الجريدة تتوفر على فيديوهات تتضمن العنف اللفظي ومحاولة الاعتداء على موظفي الجماعة من طرف ممثلي الشركة المكرية لمرافق السوق الأسبوعي نعتذر عن نشرها لما تحتوي عليه من ألفاظ مشينة