ردا على البيان المغلوط لبعض أعضاء المعارضة حول أسباب رفضهم للحساب الإداري لجماعة أفورار لسنة 2010 نوضح للرأي العام المحلي و الاقليمي والجهوي والوطني ما يلي : 1 جدول الأعمال : في بداية الجلسة وبعد التأكد من النصاب القانوني تمت المصادقة على جدول أعمال الدورة الذي يتضمن 14 نقطة . 2 الإنارة العمومية : الكل يشهد أن أفورار تخلصت من الظلام الدامس الذي كانت تعاني منه حيث تبقى المصابيح مشتعلة بجميع تراب الجماعة إلى حدود الساعة السادسة صباحا بدلا من الثانية بعد منتصف الليل خلال ولاية المجلس السابق . و التقني الذي يسهر على الصيانة يزور جميع الاحياء و الدواوير بانتظام و بدون استثناء للقيام بالاصلاحات الضرورية و ضمان استمرارية هذه الخدمة . و للإشارة فإن أسلوب الحكامة و الترشيد المعقلن الذي ينهجه المجلس الحالي التزم به الجميع باستثناء دوائر أصحاب البيان( استعمال مصابيح من نوع 250 واط فما فوق ) مساهمة منهم في رفع فاتورة الإنارة العمومية و إثقال كاهل الجماعة . 3 المستحقات المالية للموظفة المذكورة في البيان: وهنا نطرح السؤال التالي : لماذا لم تصرف هذه المستحقات أيام كان ( م. س ) مقررا للميزانية رغم أن الظروف كانت مناسبة و نعتبر هذا الأخير أول من أجهز على حق هذه الموظفة. 4 اللجن و لأول مرة في تاريخ المجلس الجماعي لأفورار تعمل على إعداد تقاريرها بانتظام . 5 استخلاص الضريبة على الأراضي غير المبنية : الجماعة تستخلص هذه الضريبة طبقا للقوانين الجاري بها العمل ولقد كان هذا الرسم مفروضا ومعمولا به في عهد المجلس السابق ومقرر الميزانية آنذاك ( م.س) يتحمل مسؤولية عدم احترام القانون حيث تبين من خلال أرشيف وكالة المداخيل التعامل بالزبونية والمحسوبية في استخلاص هذا الرسم . مما أثر سلبا على ميزانية الجماعة . وهذا ما نعتبره استنزافا حقيقيا ، أما المجلس الحالي فإنه يتعامل مع الجميع في هذا الباب على قدم المساواة . إضافة إلى هذا فإن هذا الرسم تضمنه مشروع ميزانية 2010 ( جزء المداخيل ) وكان التصويت عليه بالاجماع بما فيه أصحاب البيان و هذا ما نعتبره بهتانا ونوايا مبيتة ، الغرض منها زرع البلبلة وسط الساكنة. ختاما : إن المعارضة الحالية داخل المجلس الجماعي لأفورار تعمل جاهدة للتشويش و عرقلة المجهودات الجبارة التي تبذل من طرف الرئيس خاصة والأغلبية بصفة عامة من أجل الاستجابة لطموحات الساكنة و تحقيق تنمية شاملة في جميع أرجاء جماعة أفورار. وعليه فإن هؤلاء يعارضون من أجل المعارضة : _ يعارضون تنمية الموارد المالية للجماعة. _ يعارضون المشاريع التنموية ( مشروع التهيئة _ التطهير السائل _ الملاعب الرياضية ...) _ يعارضون دور المرأة الأفورارية في التنمية المحلية ولعل تصرف أحدهم ( ع . ل) خير دليل على ذلك ، حين وصف النساء ب الخبازات ولا غير. زيادة على هذا إن كانت مصلحة الجماعة و سكان أفورار تهم أصحاب البيان فلماذا يسعون لتقسيمها و إحداث جماعة الدواوير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما نحن ، فلن نذخر جهدا و سنعمل كل ما في وسعنا للرقي بهذه الجماعة و خدمة مصالح مواطنيها. عن أغلبية المجلس الجماعي لأفورار