أكد الصديق ابراهيم من قلب مسيرة أهالي اوزيغيمت أن أبناء دواوير اوزيغيمت قرروا مواصلة مسيرتهم الاحتجاجية نحو الرباط، بعد أن أستنفذوا جل السبل ليوصلوا معاناتهم الى السلطات الاقليمية، فبعد أن انظمت اليهم دواوير أمسكار اوفلا، أمسكار ازدار، تيشكي، أضحت عاصمة المملكة وجهتهم، منددين بتجاهل ولامبالاة المسؤولين المحليين والاقليميين وحتى الجهويين ، لصرخات استغاثتهم لفك العزلة التي فرضتها التساقطات الثلجية الكثيفة التي عرفتها المنطقة مؤخرا. وأكد ذات المصدر أن السلطات المحلية والاقليمية تعاملت مع نداءات المعزولين بقلب " مكون " بالتجاهل، في حين أن التعليمات الملكية تقضي بضرورة فك العزلة عن المناطق المعزولة بسبب الثلوج، واغاثة الساكنة. يضيف ذات المصدر أن الساكنة ظلت محاصرة بسبب الثلوج الكثيفة لأزيد من عشرين يوما، مع نفاذ للمؤونة وعلف الماشية، دون أن تتحرك السلطات المحلية والاقليمية لفك الحصار على أهالي اوزيغيمت، وايصال مساعدات غدائية لساكنة هاته الدواوير المعزولة. وأكد ابراهيم أن الطريق الإقليميةر رقم 1517 التي تربط اغيل نومكون بإقليم تنغير وايت بوكماز بإقليم أزيلال عبر اوزيغيمت مقطوعة منذ ما يقارب عشرين يوما، رغم أنها المنفذ الأساسي لأهالي اوزيغيمت. ويضيف ابراهيم أن اوزيغيمت منكوبة ومعزولة عن العالم الخارجي، بسبب التهميش الذي طالها من قبل مسؤولي الاقليم، وأن نفاذ المؤونة وكلأ المواشي زاد من تفاقم الأوضاع، والأطفال كذلك لم يلجوا بعد فصول الدراسة كون مدرسيهم محاصرين بالثلوج بعد أن كانوا في عطلة يضيف ذات المصدر. وأكد السيد ابراهيم أن مطالبهم لا تتعدى تعبيد الطريق لإنهاء مأسي الثلج، وتوفير المساعدات الغدائية لتجاوز محنة البرد بالاضافة الى تعيين طبيب وممرضين دائمين في المنطقة. وتجدر الإشارة أن السلطات المحلية لأيت بوكماز بإقليم أزيلال الممثلة في قائد قيادة تبانت، ومندوبية وزارة التجهيز والنقل بأزيلال بمعية المجلس الجماعي لأيت بوكماز اليوم 14 فبراير 2018 يحاولون فك الحصار على أهالي اوزيغيمت بفتحهم للطريق الرابطة بين أيت بوكماز واوزيغيمت عبر تيزي نايت ايمي.