تمكنت فرقة تابعة للفرقة الأمنية الولائية للشرطة القضائية ببني ملال، صباح يوم الثلاثاء 16 ماي والذي يصادف الذكرى 61 لتأسيس الأمن الوطني، من اعتقال السجين الفار حيث استطاعت العناصر الأمنية من مباغتته بإحدى الضيعات بمنطقة سيدي جابر لعوينات حيث كان محصنا بإحدى تخومها المعتمة . و الذي سبق وأن فر من المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال ، أثناء نقله من السجن المحلي لتلقي بعض العلاجات مستغلا لحظة فك أصفاده وبسرعة البرق قفز سور المستشفى وأطلق سيقانه للريح ، وكان ذلك قبل حوالي أسبوعين . وظل البحث جاريا لإيقافه إلى أن ظهر في شريط فيديو صادم يوجه فيه اتهامات خطيرة لمدير السجن ورئيس المعقل كونهم سهلوا عملية تعريضه لاغتصاب جماعي ، مقابل تسلمهم مبالغ مالية وكان ذلك عندما كان يبلغ من العمر 16 سنة أثناء اعتقاله لأول مرة ...واعتبر لحظة اغتصابه من طرف بعض السجناء وتقديمه قربانا لهم بداية الضياع وتحول إلى جانح كاسر، واعتقل لعدة مرات وكان آخرها بحماية السرقة واعتراض السبيل وتكوين عصابة إجرامية حوكم على إثرها ب13 سنة سجنا نافدة.