محمد أعيساوي مهندس دولة الدرجة الممتازة في تحليل النظم المعلوماتية، مشهود له على مستوى المديرية الإقليمية لبني ملال بالكفاءة المهنية العالية، مرجع في تخصصه، دماثة خلق وتواضع، لا يتردد في إسداء الخدمة في أي وقت، لا فرق عنده بين الزمن الإداري والزمن الشخصي، يرد ببشاشة على استفسارات الأطر الإدارية ويذلل العقبات ويحل المعضلات ذات الصلة بتخصصه. كفاءته وجديته يجليهما مساره المهْني المتميز، ومن المهام الذي تولاها منذ التحاقه بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال: · مكلف بتسيير المركز الإقليمي لمنظومة الإعلام منذ فبراير 2016. · منسق منظومة التدبير المدرسي "مسار" منذ 2013. · منسق إقليمي لبرنامج إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم "GENIE": (2009 2015). · منسق إقليمي للبرنامج الاستعجالي نيابة بني ملال: (2011) · الإشراف على مسك نقط الامتحان الإشهادي للسنتين الثالثة إعدادي والسادسة ابتدائي منذ 1997. · الإشراف على برنام "GEXAWIN". · منسق إقليمي للمشروع "E3P5"ضمن البرنامج الاستعجالي: (2009-2012). · تقديم الدعم والمساعدة التقنية لأطر المديرية الإقليمية والمؤسسات التعليمية. · تدبير الشبكة المعلوماتية بالنيابة الإقليمية. · تدبير الأجهزة المعلوماتية بالمؤسسات التعليمية. · التسيير الإداري لخلية الإعلاميات: (2005 2015). · إدارة قاعدة المعطيات "BDDI". · إدارة نظام "SGBD-INFORMIX". ناهيك عن الدورات التدريبية وعمليات المصاحبة لأفواج من الأطر التربوية تَدينُ له بالجميل وتعترف له بالكفاءة وعلو الكعب في تخصصه، ليكون بذلك، وبشهادة الجميع، المرشح الوحيد لتقلد مسؤولية المركز الإقليمي لمنظومة الإعلام في إطار الهيكلة الجديدة، غير أن تعليمات الإعفاء كانت أسبق من تسميته في المنصب؛ تعليمات بالإعفاء وإنهاء المهام على خلفية الانتماء لجماعة العدل والإحسان نزلت كالصاعقة على محيطه المهني، ولسان الحال يردد: متى كانت الكفاءة ودماثة الأخلاق معيارا للإقصاء؟ وإذا كان أمثال محمد أعيساوي عوض أن يحفزوا ويكافئوا اعترافا بتضحياتهم يجرّدون من مهامهم فلْنُكبِّرْ أربعا على مصلحة الوطن؟ وأي قيمة لتهافت الخطاب الرسمي على تخليق الإدارة وتجويد أدائها إذا ترجم ميدانيا بإفراغها وحرمانها من خيرة أطرها؟