ان المار من امام قصر بلدية سوق السبت يفاجأ بكون المدخل الرئيسي موصد الى اشعار اخر مما خلق تدمرا كبيرا في نفوس المواطنين خاصة المهاجرين بالخارج، عندما يصلون امام البلدية يسألون عن المدخل. ويتساءلون عن سبب اغلاقه، مستنكرين هذا السلوك باعتبار أن ابواب الادارة تفتح على مصراعيها طيلة اوقات العمل. وحسب تصريح لاحد المهاجرين بالخارج الذي خص به البوابة يقول" اننا في ارض المهجر نجد ابواب الادارات العمومية مفتوحة منذ الصباح الباكر وابتسامة الموظفين لا تفارق محياهم. في حين نحس اثناء ولوجنا لبلدية سوق السبت بشعور الغربة التي لم نشعر بها في ديار المهجر؛ وكأننا غير مرغوب فينا اولى مؤشرات هذا الاحساس تبدأ باغلاق الباب الرئيسي. ويلاحظ عند ولوج المدخل الصغير ازدحام بين الموظفين والنساء والرجال. اما عن المعاقين فحدث ولا حرج حيث لاتسمح لهم الكراسي المتحركة بالولوج. ونتساءل مرة اخرى مع المواطنين ما الدافع وراء اغلاق المدخل الرئيسي لقصر بلدية سوق السبت؟ ونقول لكل من يهمه الامر من اراد ان يغلق باب الادارة فليغلق باب منزله؛ اما باب البلدية فهو ملك عام للمواطنين يخضع فتحه واغلاقه للضوابط القانونية الجاري بها العمل. ولمحكمتكم الموقرة واسع النظر.