رضوان كمروني : إن القادم إلى قصر بلدية سوق السبت يفاجأ بكون المدخل الرئيسي موصد إلى إشعار آخر، مما خلق تدمرا كبيرا في نفوس المواطنين، خاصة المهاجرين بالخارج، الذين عندما يصلون أمام البلدية يسألون عن المدخل. وعن سبب إغلاقه، مستنكرين هذا السلوك، باعتبار أبواب الإدارة تفتح على مصراعيها، طيلة أوقات العمل. وحسب تصريح لأحد المهاجرين بالخارج ل ف.ب.ص أونلاين، يتحدث بعبارات مؤلمة : " إننا في ارض المهجر نجد أبواب الإدارات العمومية مفتوحة منذ الصباح الباكر وابتسامة الموظفين لا تفارق أفواههم، في حين نحس أثناء ولوجنا لبلدية سوق السبت بشعور الغربة، التي لم نشعر بها في ديار المهجر؛ وكأننا غير مرغوب فينا، أولى مؤشرات هذا الإحساس تبدأ بإغلاق الباب الرئيسي''. البوابة عاينت ازدحاما للمواطنين من النساء والرجال، عند ولوج المدخل الصغير للبلدية، بالإضافة إلى غياب تام للولوجيات الأشخاص في وضعية إعاقة، وهل هناك سياسة واضحة المعالم قابلة للتنفيذ لإشراك المعاق في الحياة اليومية وتنزيل السياسات العمومية، كما نص عليها الدستور المغربي، خاصة المادة 34 منه التي أدرجت المعاق ضمن سياستها وبنودها؟ ويتسأل المواطنين بسوق السبت، ما الدافع وراء إغلاق المدخل الرئيسي لقصر بلدية؟