أفادت معلومات حصلت عليها الجريدة أن مكاتب بلدية أيت باها أغلقت أبوابها في وجه المرتفقين الذين قصدوا هذا المرفق العام لقضاء مآربهم الإدارية وتفاجؤوا يوم الخميس 23 غشت 2012 حوالي الساعة الواحدة و النصف زوالا بأبواب مكاتب هذه الإدارة موصدة،هذا واتهم مواطنون نائب رئيس البلدية بإقدامه على إغلاق أبواب البلدية لأسباب ظلت مجهولة ،تصرف وصفته الساكنة المتضررة باللامسؤول و الطائش وإهانة لكرامة المواطن ومنافيا لأدبيات عمل الإدارة العمومية ،بسبب حرمان المواطنين والمواطنات من قضاء مصالحهم الإدارية في يوم عمل،وفي السياق ذاته،علمنا أن السلطات المحلية بباشوية أيت باها قام فور توصله بالخبر بزيارة البلدية و تدخل بعد جهد جهيد لإرجاع الأمور إلى نصابها ،نائب رئيس البلدية المعني ،لم ينف ما جاء على لسان المشتكين ،لكنه قلل في اتصال أجريناه معه من أهمية الحادث و الذي دام حوالي 15 دقيقة على حد تعبيره،وصرح لنا أنه فعلا تم إغلاق مكاتب البلدية نظرا لكون الموظفين العاملين بها غادروا مقرات عملهم لتناول وجبة الغذاء،لكنه التحق بالبلدية بعد إخطاره واتصل بالموظفين المعنيين للرجوع لأداء واجبهم الإداري،ونفى نفيا قاطعا أن يكون وراء إغلاق تلك المكاتب في وجه المواطنين،بين هذا و ذاك تتطلب المسألة فتح تحقيق من طرف الجهات الوصية على القطاع لاستجلاء الحقيقة كاملة ووضع حد لهذا الشنآن بين المجلس و الموظفين حتى يستمر المرفق العمومي في أداء مهامه وفق الضوابط القانونية المحددة له.