مساء الاثنين21 شتنبر2015،كانت بلدة تيزي نسلي على موعد مع حدث فريد من نوعه، ويتعلق الامر بعملية عنيفة بواسطة سيارة في ملك الرئيس السابق لجماعة تيزي نسلي، وعلى متنها شقيقه الذي حاول دهس الكاتب العام للجماعة، في منظريوحى بالاغتيالات السياسية التي تعرفها لبنان، والتي نجا منها باعجوبة، بعد العملية التي قيل ويقال انها دبرت انتقاما من السيد الكاتب العام الذي يتهمه انصار الرئيس السابق بهندسة اطوارالمفاوضات التي جرت لتشكيل مكتب المجلس الجماعي بعد اقتراع 04 شتنبر، واسفرت عن تموضع الرئيس السابق المنتمي للحركة الشعبية خارج الاغلبية المكونة من العدالة والتنمية والاحرار والاصالة والمعاصرة. بعد الحادث فر الجاني متوجها صوب منزل الرئيس، وتم تطويقه من طرف بعض الشباب، الى ان حضر رجال الدرك الملكي حيث تم اعتقاله، وينتظر ان يحال على انظار القضاء، اما السيد الكاتب العام فنقل على عجل الى احدى المصحات ببني ملال لتلقى الاسعافات،ح يث اكد بعض مرافقيه ان حالته الصحية لا تدعو للقلق المراسل