أفادنا المسمى: نعينعه ادريس نادل بمطعم بجليز بمراكش و القاطن بالكدية رقم الدار 329 بالمدينة الحمراء في اتصال هاتفي مساء يوم الجمعة 8 فبراير الجاري، أنه تلقى اتصالا من إدارة السجن المحلي لأزيلال يوم الخميس الماضي تخبره أن أخاه حفيظ 26 سنة الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها ثمانية أشهر بتهمة الضرب و الجرح قضى البعض منها بسجن مراكش، و تم تنقيله إلى أزيلال قبل شهرين في انتظار الإفراج عنه يوم 7 أبريل المقبل لقي حتفه . وعند وصول العائلة إلى أزيلال أخبرتهم الإدارة أن حفيظ تناول وجبة العشاء مع رفاقه مساء يوم الأربعاء 6 فبراير الجاري، و المتكونة من عدس و دجاج، و عندما شعر بألم ببطنه تم نقله على وجه السرعة بسيارة الوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي من أجل العلاج من تسمم غدائي، لكنه فارق الحياة ، و في اتصالنا بالإدارة المعنية أكدت لنا أن المتوفى بالفعل نقل للعلاج حيا يرزق، وكان طيلة اليوم عاديا مارس رياضته صباحا، و فارق الحياة خارج أسوار السجن، لكن اتصالنا بمسؤولي الصحة بأزيلال كان عكس ذلك، حيث أخبرنا هاتفيا أن حفيظ نعينعه دخل المستشفى ميتا ووضع بمستودع الأموات و أضاف ادريس أن أخاه لم يكن يعاني من أي مرض و أنه اتصل هاتفيا بأخته نورا يوم الإثنين 4 فبراير الجاري و كان يتحدث معها بتلقائية و ثقة في النفس. و أمام هذا الوضع الغامض اتصلت الأسرة بالنيابة العامة التي أمرتهم حسب إفادة ادريس بنقل الجثة إلى مستشفى موريزكو بالدارالبيضاء لمعرفة أسباب الوفاة، وفي طريقه إلى هناك مرفوقا بالجثة اتصل مرة أخرى بنا للتعبير عن حجم ألم الأسرة ملتمسا من الإدارة العامة للسجون فتح تحقيق حول الوفاة الغامضة لأخيه، و تساءل لماذا لم يتعرض باقي زملائه للتسمم ؟؟؟