قضت جثة الحسن عبد اللاوي 20 ساعة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي ببني ملال قبل تسليمها لذويها بسبب غياب الطبيب الشرعي بعد زوال يوم السبت الأخير. وقال أخ الهالك ل»التجديد» إن أخاه الحسن أدخل المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال يوم 5 ماي الجاري بعد تعرضه لحادث سير وبعد قضائه 3 أيام بقسم العناية المركزة أخبرت العائلة يوم الجمعة أن الحسن فارق الحياة على الساعة 08 و10 دقائق ليلا ،وفي اليوم الموالي يقول أخ الهالك بدأت الأسرة رحلة العذاب لتحضير الأوراق والوثائق الخاصة بمراسيم الدفن وبعد تخطي المرحلة الأولى المتعلقة بالإدارات الأخرى، اصطدمت الأسرة بعرقلة ثانية من نوع خاص في المركز الاستشفائي الجهوي حيث أخبرت من قبل الحارس العام المداوم أن الطبيب الشرعي يتواجد في عطلة نهاية الأسبوع، كما لم تفلح مساعي الحارس العام مع الدكتور المداوم في قسم المستعجلات للقيام بالإجراءات الضرورية لتسليم الجثة لذويها. وفي اتصال ل «التجديد» بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة ببني ملال أخبر أن غياب الأطباء أمر طبيعي متعلق بعطلة نهاية الأسبوع ووعد ببعث أحد الأطباء لإنهاء الأمر وتسليم الجثة لذويها. وفعلا بعد وقت وجيز حل الدكتور دومان مدير المستشفى بالنيابة واطلع على جثة الهالك بقسم العناية المركزة ثم سلمها لذويها حوالي الساعة 4 و30 بعد الزوال فنقلوها بسواعدهم الى سيارة نقل الموتى. وللإشارة فإن رحلة العذاب لتسلم الجثة وما صاحبها من عراقيل تابعها نائبان برلمانيان من المنطقة عضوان في حزب العدالة والتنمية.