عثر سكان حي سيدي ادريس أول أمس الخميس، على جثة شاب داخل احد الآبار المتواجدة بهذه المنطقة التابعة لتراب مقاطعة بني مكادة. الجثة التي عثر عليها هي لشاب ينحدر من إقليموزان من مواليد سنة 1974، كان يتواجد بطنجة للخضوع لعملية علاجية.
وحسب إفادة سابقة لشقيق الشاب، فإن أخاه الذي يعاني من مرض نفسي، كان قد خرج من المنزل ليلا يوم الجمعة 1 أبريل 2011، ولم يظهر له أي أثر بعد ذلك، قبل أن يعثر عليه ميتا داخل البئر.
ولم تعرف لحد الساعة ظروف وملابسات هذه الوفاة الغامضة للشاب، حيث من المفترض أن تكون المصالح المختصة ماضية في عملها من أجل معرفة أسباب هذا الحادث.