استبشرت ساكنة تاكلفت باقليم ازيلال خيرا خاصة فئة الشباب بعد وعود عامل الاقليم السابق لحسن ابولعوان بتفعيل دور وأنشطة بناية دار الشباب بالمركز خلال اعتصام ابريل 2013 (مع العلم ان هذه البناية شيدت في مساحة ضيقة و في مكان غير مناسب و بمعايير غير قانونية الا ان تماطل الجهات المسؤولة انعكس على مصير هذه المنشأة العمومية، حيث تعرضت لمزيد من ا التخريب الممنهج ، و اصبحت وكرا للكلاب الضالة و مطرحا للنفايات و القاذورات و اسطبلا للبهائم ... كل هذا أثر سلبا على السكان المجاورين لها ، حيث تبعث بروائح كريهة و اكياس بلاستيكية منتشرة في كل شبر تراب البناية و محيطها ، مما ادى الى ظهور امراض خطيرة كالربو،الحساسية... و نظرا لهذه الصورة البشيعة و الاخطار التي قد تترتب عنها ، فان الساكنة المتضررة تلتمس من الجهات المسؤولة رد الاعتبار لهذه المؤسسة و اصلاح ما خرب منها، و تعين حارس لها حتى لا تصبح في خبر كان مثل ما وقع للبناية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء المتواجدة بالحي الاداري (انظرالصوار) أما الشباب بتاكلفت فيتمنى على الأقل عدم تفعيلها قبيل وغداة الانتخابات المقبلة، كي تصبح ورقة لاستمالة الاصوات من لدن الكائنات الانتخابات المحلية و تنضاف الى لائحة مشاريع " كوور و عطي لعور..." . المراسل