بعد مرور نحو عام من استلام جماعة أيت تكلا لسيارة إسعاف جديدة من نوع 4×4 حيث لم يتعدى عدادها 240 كلم كهبة مقدمة من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء ما يزال سكان هذه الجماعة القروية ينتظرون الإفراج عنها من الاحتجاز القسري الذي آلت إليه بعدما رفض سكان قرية أيت تكلا تسليمها للمكتب المسير للجماعة بدعوى أنهم هم الأحق بالاستفادة منها عن سواهم وبالتالي إيداعها في مكان مهجور و هو ما يجعلها عرضة للتلف بفعل عوامل طبيعية أو بشرية و الغريب في الأمر أن عمالة الإقليم لم تحرك ساكنا في هذا الأمر حيث وقفت وقفة المتفرج في هذا الخلاف البسيط حيث كان من اللازم عليها التوسط من أجل حل هذا النزاع في الوقت الذي تعاني منه الأمهات في وضعيات الولادة الوشيكة في القرى النائية التابعة ترابيا لهذه الجماعة. نفس المسؤولية في هذا الخلاف يتحملها كذلك المكتب الجماعي المنتخب و ذلك لعجزه عن الوصول إلى توافق بين الطرفين فإلى متى ستظل الخلافات السياسية عائقا أمام استفادة المواطنين من هذه السيارة ؟فإلى متى ستظل الخلافات السياسية عائقا أمام استفادة المواطنين من هذه السيارة ؟