معاناة سكان واولى من صعوبة الطريق المؤدية إلى مركز الجماعة سيدي العامل: يعاني سكان جماعة واولى خاصة المجاورين لمركز الجماعة من الوضعية المتردية التي آلت إليها الطريق المؤدية للمركز، معاناة تزداد يوما بعد يوم، لأن كل وسائل النقل أصبحت تجد صعوبة في المرور بسبب كثرة الحفر و الأحجار بها، و يبدو المر حليا بمحطة سيارات الأجرة، فأغلب أرباب هذه السيارات يرفض نقل الركاب في اتجاه الجماعة للأسباب المشار إليها آنفا. و تجدر الإشارة أن سبب تردي وضعية الطريق يرجع لمرور شاحنات من الحجم الكبير تابعة لشركة قامت بإنجاز الطريق المؤدية إلى شلالات أوزود عبر ايت تكلا خلال سنة 2004، حيث كانت تقل على متنها أكثر من 40 طنا من الأتربة المخصص للمشروع، و هكذا تم العمل بالمثل المعروف:فوائد قوم عند قوم مصائب. لقد أنجزت الطريق المؤدية إلى أوزود، و خربت الطريق المؤدية إلى واولى و ايت عباس و في السنة الماضية تمت مراسلة الجهات المسؤولة ( العمالة و مندوبية التجهيز) في الموضوع، و كانت مرفوقة بتوقيعات الساكنة المتضررة، لكن دون الجدوى، بل إن رداءة أحوال الطقس في الآونة الأخيرة زادت من تدهور حالة الطريق، حيث أصبحت عائقا كبيرا في التنقل إلة مختلف الاتجاهات سواء بالنسبة للساكنة أو المداومين في الذهاب إلى أزيلال لقضاء أغراضهم، أو الموظفين العاملين بهذه المنطقة الذين يضطرون بدورهم إلى الاستقرار بأزيلال عوض واولى. فإلى متى سيدي العامل، سيتم الإفراج عن هذه الطريق التي طالها الإهمال و التهميش؟؟؟