شهدت العاصمة الرباط صبيحة يوم الأحد 6 أكتوبر الجاري غليانا و غضبا غير مسبوق تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمعطل حضرته البوابة و شاركت في التظاهرة أزيد من 20000مشارك و مشاركة يمثلون 17 تنسيقية من بينها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين و التنسيق الميداني و المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين و مجموعة الأطر العليا المعطلة 2011و تنسيقية المكفوفين و الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و الشبيبة الشغيلة و المنظمة الديمقراطية للشغل و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و حركة 20فبراير و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و أتاك المغرب و ضحايا سنوات الرصاص و تنفيت و النهج الديمقراطي و الاشتراكي الموحد و الطليعة و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و حزب الاستقلال و شبيبة العدل و الإحسان و... تتبعته مختلف القنوات التلفزية و الإذاعات الوطنية و الصحافة المكتوبة و الإلكترونية و كان هناك إنزال أمني كثيف للقوات العمومية و لم يسجل أي تدخل في وجه الغاضبين و الغاضبات الذين هزت حناجرهم شارع محمد الخامس بشعار التظاهرة 'شغل أو إرحل' حيث تابع جمهور غفير المسيرة من بدايتها إلى غاية نهايتها على بعد أمتار من محطة القطار . وردد المشاركون شعارات تدين بشدة ما آلت إليه الأوضاع الإقتصادية و الاجتماعية ببلادنا و طالبوا برحيل الحكومة بعد ان اكتوت فئة عريضة من الشعب المغربي بنارالسياسات اللاوطنية و اللادمقراطية و اللاشعبية للحكومة التي يزكيها الارتفاع المهول للأسعار و سن سياسة التقشف في القطاعات الحيوية و غياب استراتيجية واضحة تستجيب لمطالب الشعب. و في تصريح لأحد أعضاء اللجنة المنظمة للبوابة أكد أن اليوم الوطني للمعطل اختير له شعار شغل أو ارحل في إشارة إلى الحق في التشغيل و هي رسالة إلى حكومة عبد الإله بن كيران إما الاستجابة أو الرحيل بعدما باعت له الأوهام و الأكاديب . المعطلون رددوا شعارات تؤكد من خلالها لرئيس الحكومة أن الغضب ليس بحملة انتخابية بل هو انطلاقة حقيقية لمجوعة من النضالات المستقبلية حيث سيعرف شهر نونبر المقبل أسبوعا كاملا للغضب و أسيس جبهة وطنية تضمن جميع فئات المعطلين و المعطلات