شارك الالاف من الاتحاديين في يوم "الغضب" الذي دعا اليه حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث امتلات القاعة المغطاة للمركب الرياضي الامير مولاي عبد الله عن آخرها، وسط حضور لقيادات حزبية ونقابية. حيث حضر الى جانب الاتحاديين كل من عبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الى جانب الناطق الرسمي باسم الحزب عادل بنحمزة، والكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عبد القادر الكيحل، الى جانب العديد من القيادات النقابية من عدة نقابات كالاتحاد العام للشغالين، والاتحاد المغربي للشغل، المنظمة الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل. وتوافد على المركب الرياضي الالاف من الاتحاديين من مناطق مختلفة، بواسطة عشرات من الحافلات التي ملات الساحة القريبة من الملعب، وسط تنظيم محكم. ورفعت خلال التظاهرة الاحتجاجية، شعارات تهاجم حكومة عبد الاله بنكيران، "الاسعار رفعتوها، الجماهير قهرتوها" ، "علاش جينا واحتجينا، بنكيران غلا علينا"، "اتحادي اتحادي ، حزب ثورة على الاعادي" ، "حكومة الخوانجية والوعود الخاوية"، "الشعب يريد رحيل الحكومة"، " المشاكل قائمة والحكومة نائمة "، و"مجرمون مجرمون قتلة بنجلون" وهو الشعار الذي تفاعل مع ادريس لشكر من على منصة الخطابة. واكثر ما لفت الانتباه خلال هذه التظاهرة هو حمل اعضاء من الشبيبة الاتحادية للافتتين، احداهما تحمل شعار " نطالب بملكية برلمانية " والاخرى " نطالب باطلاق سراح الصحفي علي أنوزلا." كما استغل عدد من المعطلين التجمع لتوزيع دعوات للمشاركة في اليوم الوطني للمعطل.