تعرف إلى حد الساعة كل من ساحة الأمم وبني مكادة تجمهر عدد كبير من ساكنة مدينة طنجة استجابة لدعوى جعل يوم 20 فبراير يوما للاحتجاج، الذي أطلقه شباب فاسبوك في إطار حركة شباببية لا سياسية. بني مكادة عرفت ساحة بني مكادة -قبالة سينما طارق- احتشاد عدد كبير من ساكنة المنطقة والمناطق المجاورة الذي قدر بأزيد من 500 مواطن منذ الساعة العاشرة صباحا، رافعين مجموعة من الشعارات التي تذكر بثورتي الياسمين والفل، وتذكر بمصيري الرؤساء المخلوعين، بالإضافة إلى شعارات تندد بالحكومة الحالية وفساد القضاء وغلاء المعيشة، والمطالبة بتغيير النظام، حيث تعرف هذه المظاهرة مشاركة مجموعة من الشبيبات الحزبية والنقابية نذكر منها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، شبيبة الطلبعة، شبيبة النهج الديمقراطي، شبيبة الإتحاد الغشتراكي الموحد، شبيبة العدل والإحسان، شبيبة الإتحاد الإشتراكي الموحد، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المؤتمر الوطني، الإتحاد المغربي للشغل، جمعية أطاك، ومجموعة من جمعيات الحي. وقد تحرك المشاركون في هذه التظاهرة متوجهين إلى ساحة الأمم، لتتحول الوقفة إلى مسيرة، تتجه صوب ساحة الامم. ساحة الأمم إلى حدود الساعة الثانية عشرة لم يتجاوز عدد المشاركين في التظاهرة 200 مواطن والعدد قابل للزيادة، والسمة التي تتميز بها هذه الوقفة هي العنصر الشبابي، حيث رفعوا شعارات تطالب برحيل كل من حكومة عباس الفاسي وشركتي أوطاسا وأمانديس، ومحاربة الرشوة والإستفادة من مناصب الشغل بالإضافة إلى عدد من المطالب الإجتماعية. تجدر الإشارة إلى أن تظاهرة 20 فبراير دعت إليها حركة تحمل تفس إسم التظاهرة، هي شكل من الإحتجاج السلمي، تطالب أساسا بلإقرار دستور ديمقراطي وتشكيل حكومة مؤقتة وقضاء مستقل ومحاكمة المتورطين في قضايا الفساد والإعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية والإدماج الفوري للمعطلين حاملي الشواهد الجامعية. صور وفيديوهات من عين المكان بعد حين