كشفت عريضة احتجاجية لأطر التدريس التابعة لمجموعة مدارس أسمسيل بأيت اعتاب، وبيان استنكاري لنقابة الجامعة الحرة للتعليم عن خروقات وشطط في تدبير شؤون المجموعة سالفة الذكر، بطلها المدير الجديد للمؤسسة، ومن بين أخطر الخروقات التي تعتبر إن كشفت التحقيقات التي سوف تجريها النيابة الإقليمية للتعليم بأزيلال عن صحتها، ضربة في الصميم للمنظومة التعليمية، من قبيل : اتهام المدير لأستاذة بالبغاء ونعت ابنها باللقيط، إجبار المدير للمدرسين بالمجموعة المدرسية دفع مقابل مادي تعويضا له عن تنقله إلى مصالح النيابية من أجل الحصول على وثائق إدارية، عدم تفعيل المجالس بالمؤسسة، منع الأساتذة من تقديم دروس الدعم والتقوية، الهجوم على أستاذة بمسكنها وإهانة ضيوفها... (أنظر بيان ج ح للتعليم). إلى ذلك طالبت الجامعة الحرة للتعليم بالتحقيق في خروقات خطيرة يقف وراءها مدير م م اسمسيل يأيت اعتاب، وشددت على ضرورة وضع حد لما أسمته استفزاز المدرسات وإجبارهن على دفع مبالغ تنقله إلى أزيلال، واحتراما للرأي الآخر وفي اتصال بالمدير المشتكى به، أكد في تصريح خص به أزيلال أونلاين، أن كل الاتهامات التي جاءت بالبيان عارية عن الصحة ، وأوضح المتحدث أنه وجد "تسيبا" بالمجموعة المدرسية، واصطدم بالطرف الآخر(المدرسين) بعد أن حاول تصحيح الوضع، وأضاف أن الأطر التربوية يرفضون حضور رئيس المؤسسة بشكل يومي، كما أردف أنه حاول التعرف على هوية ضيوف مُدرسة تقطن بسكن المؤسسة، لكونه مسؤولا عن المؤسسة. وأكد مدير مجموعة أسمسيل أن المشكل المتعلق ببريد المؤسسة وقع في زمن مقاطعة المديرين للبريد منذ السنة الماضية، وأكد المدير أن المشكل بينه وبين أستاذة في المؤسسة تطور بعد أن نصحها بعدم تعريض المتعلمين للضرب، ورفضه الترخيص لها بالتغيب لمدة طويلة، على حد قوله. وفي اتصال بمدير المجموعة المحال على التقاعد، السيد ادريس عمار، نفى أن تكون المؤسسة قد عاشت تسيبا في الأعوام الماضية، واستحسن المجهودات التي تقدمها الأطر التربوية في مركزية المجموعة و فرعياتها. وينتظر خلال الساعات القادمة أن تكلف النيابة الإقليمية للتعليم لجنة لزيارة المؤسسة، وتقييم الوضع، كما لوحت مصادر نقابية بالتصعيد في حال التستر على تجاوزات مدير م م أسمسيل بسبب ما تسبب فيه من ضرر معنوي لحق بالأطر التربوية بالمجموعة