المجال الإعلامي بصفة عامة والصحافة المكتوبة بصفة خاصة، نقاط يمكن مناقشتها بكل مصداقية ونزاهة بين من يتخد القلم الصحفي كنزهة واستمتاع وشهرة لقضاء مآربه الذاتية على حساب المواطن الضعيف ومجاملة القائمين على الشأن المحلي ،استنادا على معطيات تزيين صورة الشخص المراد به المصلحة من خلال المقالات الغير الواضحة والمرموزة في نفس الوقت، التي يتم إرسالها لجريدة معينة سواء كانت جهوية أو وطنية بمنطلق توهيم القارئ على أن الأمور بخير وعلى خير، غير مبالي بأن توجهاته الإستدلالية تعتبر شهادة زور يحاسب عليها أمام الله،أمورتشابكية وتعقيدية يجب أن نرى لها الحل من الجسم الصحفي ومكوناته التنطيمية تحت مراجع الصحافة أمانة ومسئولية اتجاه ذوي الحقوق المهضومة. الشق الثاني ، يتمثل في الأقلام الصحفية النزيهة التي تشكل أداة قوة ونقطة إيجابية في الهرم الإجتماعي والسياسي والإقتصادي، جملة وتفصيلا نظرا لإيمانها بالله وان فضح المتلاعبين بمصالح العباد جهاد مقدس ،لايمكن السكوت عنه شكلا ومضمونا ، هذه الشريحة من الإخوة الصحفيين لانراهم يتسابقون حول أضحية العيد والكيس المخبئ ،نظراتهم كلها حسرة وألم ودعواتهم لله بأن يحدو باقي الإخوة حدوهم الشق الثالت يتمثل في كيفية معالجة هذا الداء . هذا الجانب، يتعلق بالجمعيات والنوادي الصحفية من اجل تقوية الجانب الإعلامي لدى منخرطيها وتوسيع قاعدة المشاركة لكل رواد الصحافة - نبد العنصرية والإحتقارللمبتدئين - استدعاء جميع المنابر الإعلامية بدون استناء، في كل الندوات او المهرجانات التي تقيمها الجهة المعينة والمهتمة بالمنظومة الصحفية - - توجيه إندارات وتوبيخات لكل الصحفيين الغير المنضبطين بالمسئولية بكل شجاعة . ومتمنياتنا لصحافة جهة تادلة أزيلال، بان تنبد الإحتقار والعنصرية وتجمع الشمل داخل فروعها . أما المجال الإلكتروني ،وفي مقدمتهم أزيلال أولاين وباقي البوابات المحلية ، يستحقون التنويه صوت الاطلس