●الموقع تقع جماعة ارفالة في أقصى شمال إقليم أزيلال بمحادات إقليم الفقيه ين صالح داخل النفوذ الترابي لدائرة بزو تحدها شمالا الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين بني ملال و مراكش وجنوبا جماعة تابية وتسقي وغربا جماعة بزو أحدثت هده الجماعة في سنة 1965 وتظم أكثر من 31 دوارا. بلغ عدد سكانها في سنة 2009حوالي 9174 ن أكثر من نصف الساكنة تتواجد بالجزء الشمالي للجماعة. تتوفر الجماعة على إمكانيات لا بأس بها إدا ما استغلت على النحو الأمثل فإنها سوف تغير لا محال من الوضع المزري الذي تعيشه الساكنة خصوصا في المنطقة الجبلية. ●المناخ يسود بالمنطقة المناخ المتوسطي القاري شبه الجاف، الذي يتميز بشتاء بارد و رطب ، وصيف حار وجاف. ●التضاريس رغم وجود نسبة مهمة من السهول فإن القسم الأكبر من الأراضي عبارة عن جبال ومرتفعات. ●الإمكانيات الفلاحية - وجود مساحة مهمة من الاراضي الصالحة للزراعة - الجمع بين خصوصية السهل والجبل مما يوفر فضاء رعويا شاسعا - موارد مائية مهمة تتمثل في قناتي الري القادمتين من سد بن الودان, إضافة إلى واد العبيد الذي يمر من المنطقة الجبلية "اهل الواد". - فرشة مائية مهمة - انتشار للأشجار المثمرة (اللوز, الزيتون) - عدد لا بأس به من رؤوس الماشية( أبقار, غنم, معز) -وجود وحدات لتربية الدواجن - وحدات عصرية لزيت الزيتون - عدد لا بأس به من خلايا النحل( عصرية , تقليدية) ●الإمكانيات الصناعية يشكل المجال الترابي الشاسع للجماعة مرعى مستقطب للصناعة ( مناجم ,مقالع) - موارد طبيعية مهمة تتمثل في: الملح, الجبس, أحجار ●على المستوى الاجتماعي: - فئة سكانية مهمة من الشباب - عدد لا باس به من المتمدرسين والحاملين للشواهد - عدد كبير من الجالية المقيمة بالخارج والراغبة في احدات مشاريع استثمارية. إلا أن هده الإمكانيات تستضم بعدة عراقيل من ضمنها: + قلة الموارد المالية للجماعة بسبب: - غياب سوق مركزي - غياب استثمارات داخل التراب الجماعي - عدم وجود تصورات مستقبلية بالنسلة للمجالس المتعاقبة عن الجماعة مند احداتها - وجود صراع خفي بين المنتخبين ● على المستوى الصحي - بُعد المراكز الصحية وقلتها - قلة الأدوية وانعدام الكثير منها - غياب الأطباء... - خدمات صحية رديئة - غياب دار الولادة - غياب سيارة الإسعاف ● على المستوى الاجتماعي - انعدام تام للأنشطة الرياضية والثقافية... - قلة العمل الجمعوي وغياب التنسيق بين الجمعيات الموجودة. - الهجرة في اتجاه المراكز الحضارية بسبب غياب فرص الشغل وغياب تام لبوادر التنمية .... - تراجع ملحوظ على مستوى عدد السكان ● على مستوى التربوي - وجود أقسام مشتركة - ضعف كبير على مستوى جودة التعليم - غياب الإعدادية - انقطاع مبكر عن الدراسة أو ما يسمى بالهدر المدرسي - انتشار الأمية في أوساط الشباب خصوصا بين الفتيات - غياب التوعية والتحسيس بأهمية الدراسة والتحصيل ملاحظة نضرا للإنعدم التام للمراجع التي تتعلق بالموضوع فقد تم الاعتماد على (فتات) بعض المواقع الإلكترونية إضافة الى اجتهاد شخصي بناء على معطيات ميدانية. لهدا نوجه نداءا عاجلا للجهات المسئولة إلى نشر وتزويد الرأي العام بالمعلومات والأرقام والإحصائيات عبر المواقع الجهوية والوطنية.