رأى ما يرى الشعراء
وعاد إلى ساحة الحرب منفردًا.
(محمد بنطلحة)
شكّل الجسد دائما كتلة تعبيرية فطرية هائلة، بلورت إبداعية الكون وجنون عناصره الحية، وتفاعلت مع الوجود وحاورته بكثير من التحرّر والتحفظ.
كما كان الجسد الموضوعة الأكثر هيمنة على المشهد الفني (...)
مرافعة 1:
يشكل سعد لمجرد ظاهرة فنية ممتدة في جغرافيا الناس و الفن. استثمر موهبته الفنية ومؤهلاته الموسيقية وطلاسم العولمة ثم (قَبول سيدي ربّي)، ليُحلّق خارج السرب، ويصدح بكل ما أوتي من جمال صوب كلّ القارات مخترقا قلوب المعجبين، ومنتشيا بمغربية (...)
ذك طابلو
كان ورقة بيضا(ء) و خوّضها العذاب
لمّا شافَ (الفكرة) منورة مداد
حكم على فاس بالحمّى
و حكم عليّ
نتسمّم بْ سندويتش المعنى،
و ناخذ لي صورة محروقَة
بحال نشرة الاَخبار
و اليوم ... بغا يكون مسرحية و داير بها النوّار
لمَّا تسكر (الفكرة) -
يطمع مرّة (...)
تتميز التجربة الزجلية المغربية المعاصرة بالتنوع الناتج عن تعدد مشارب الهوية الثقافية للزجالين، و غنى مخزونهم الإبداعي المتلوّن بألوان النماذج الزجلية الشعرية المتوارثة. هذا التنوع الذي حقّق طفرة نوعية في مستوى الرؤية، و استثمر الحداثة1 ليرتقي بها (...)
توسل الصوفية بالشعرية للتعبير عن مواجيدهم و مكابداتهم ومكاشفاتهم، و توسل المبدع بالتصوف لدغدغة مخيلته بما يوفره لها من فسحات للتأمل و شحذ للتخييل، و بحثا عن لغة جديدة تفيد بانزياحها العملية الإبداعية، ولا نبعد باعث التجربة الصوفية عند البعض.كما أننا (...)