ذك طابلو كان ورقة بيضا(ء) و خوّضها العذاب لمّا شافَ (الفكرة) منورة مداد حكم على فاس بالحمّى و حكم عليّ نتسمّم بْ سندويتش المعنى، و ناخذ لي صورة محروقَة بحال نشرة الاَخبار و اليوم ... بغا يكون مسرحية و داير بها النوّار لمَّا تسكر (الفكرة) - يطمع مرّة يتعرّى، و مرّة فْ عينين الزمان يقرا: الواقع، الشّوق، القلق،... و شي حاجة غامضة بحال المستقبل لمّا تغنّي (الفكرة) – يتمنى يكون جمرة و شاربة الاَسبرين ينعس عَ المگانَة يرمني خريطة ف حجر الزرقا(ء) و نشوف تيطانيك فاتحة طريق لقلب بودا أو مولاي ابراهيم * ف ذاك الطابلو كان الجو صاحي، الشجر يشالي ، السحاب راديكالي و حنا جوج ذ الاَسرار فرّقنا خبز و جمعنا شارع مع برج العذرا(ء) قْدرْنا نتشاركُوا: شمعَة ، نسكافي،شبَكة، نظرَة إعلان مسرحي، و جهة نظر ف العادة السرّية و نص سؤال معلّق بين العطسَة و النّار و قرّبنا من الشمعة اكثر ، بغينا نفهموا اكثر سيكولوجيا الزعتر و المسِيح معلّق ف نهود الربيع علينا قالت التقارير : التّاريخ اعمى، الفعل غمزَة ، الليل غلطَة و موعدنا تشبيه بليغ الجاز لحظَة الشّمعَة نص لحظَة حنا ناقص لحظَة، و العادَة ريح يمكن ترمينا ف عافيَةْ الخميس و نشربوا حلمَة ، نتعرّاوا ثلجَة، نشعلوا فرحَة، نتغطّاوا شْعا، أو نبيعُوا الدقايق ف شي معرض و يمكن تكتبْنا: عنوان كبير، مشهد أوّل، أو حلقَة كاملَة من عيد قديم و - صدفَة – يمكن تلاقينا مع طرامواي خارج يتجسّس على واقع جديد * و حنا منساجمين مع رومانسية القمر الصناعي شفنا الأطلس معلّق حبل بين الصّمت و الجفا(ء) كِ النرجس طامع ف سهرة، أجُندة، و مرايَة و أكتوبر يطل على تلاميذ فرحانين بالشّك و بالخزامى شمتانين: ف عروق الخريف ف خط الاستواء و ف مقرّر الحضارة.