كان حسن مسلم يجلس بالقرب من آخرين أمام مقهى “باب الفحص” في طنجة، يحمل سنّارته وخيوطاً من الصوف، متحايلاً على أوقات فراغه وسنوات ما بعد التقاعد، هو الذي عمل صيّاداً على متن قوارب مختلفة. اليوم، يبلغ مسلم من العمر 62 عاماً، ويمضي أوقاته داخل البيت أو (...)
كانت قرية بيوت القريبة من غابة بليونش هادئة، وكان رجل يمشي على الطريق حاملاً دلوَين من المياه بيديه. الحانوت الذي يقصده المهاجرون الأفارقة كان مغلقاً، ربّما بسبب الرياح القوية. "هل يأتي مهاجرون أفارقة إلى القرية؟". يجيب الرجل: "نعم، يشترون ما (...)
كانت أولى تجاربه في التصوير خلف حصان راكض. وظلَّ يركض وراء حلمه، حتى افتتح معرضه الثاني في قاعة "سيرفانتس" التابعة للمركز الثقافي الإسباني في طنجة. أيوب بدري (19 عاماً) افتتح معرضه الثاني على التوالي إلى جانب شاب وشابة آخرين تناولوا موضوع التعايش (...)
كانت أولى تجاربه في التصوير خلف حصان راكض. وظلَّ يركض وراء حلمه، حتى افتتح معرضه الثاني في قاعة "سيرفانتس" التابعة للمركز الثقافي الإسباني في طنجة. أيوب بدري (19 عاماً) افتتح معرضه الثاني على التوالي إلى جانب شاب وشابة آخرين تناولوا موضوع التعايش (...)
بين شارع وآخر في طنجة حوانيت صغيرة. وخلف صناديق المكسّرات والفاكهة المجفّفة، يقف أناس قدموا من جنوب المغرب. مهمّة هؤلاء فتح الحوانيت وتحميص المكسرات وبيع الفاكهة المجفّفة والمشروبات والشوكولاته والبسكويت للزبائن.
هؤلاء يعتمد عليهم أهالي المدن (...)
تتحوّل المدن إلى خيال، وصاحبة قصص وأثر. كنت قد قرأتُ في أحد المواقع المحليّة بأن بوب ديلان، مغني الفولك والذي حاز على "نوبل" للآداب مُؤخّراً، عاش في طنجة أيام الستينيات، وجرّب خيالات جديدة من الإبداع، إذ كان يغني في طنجة دون أن يكتب.
حالة ديلان، (...)
تتحوّل المدن إلى خيال، وصاحبة قصص وأثر. ففي أحد المواقع المحليّة نقرأ بأن بوب ديلان، مغني الفولك والذي حاز على "نوبل" للآداب مُؤخّراً، عاش في طنجة أيام الستينيات، وجرّب خيالات جديدة من الإبداع، إذ كان يغني في طنجة دون أن يكتب.
حالة ديلان، وتُضافُ (...)
الخروج من قيود الخوف رسالة تبثها مجموعة "جلافط" لرياضة "الباركور" في مدينة طنجة المغربية. تظهر في صورها أجساد شابة تقفز فوق المرتفعات بحركات لا حدود لرشاقتها
"جلافط" مجموعة شبابية من مدينة طنجة، لا تتجاوز أعمار أفرادها الثالثة والعشرين. بدايتهم مع (...)
في فصل الصيف، تقصد نساء مغربيات كثيرات أحواض السباحة، للترفيه عن أنفسهنّ. أمّا نساء تعاونيّة الوفاق، فيقصدن أحواضهنّ الخاصة لتأمين لقمة عيشهنّ.
ثماني عشرة امرأة متزوّجات وعزباوات، تتجاوز أعمارهنّ الأربعين، يمضين صيفهنّ القائظ في تلك الأحواض في مدينة (...)
في فصل الصيف، تقصد مغربيات كثيرات أحواض السباحة، للترفيه عن أنفسهنّ. أمّا نساء تعاونيّة الوفاق، فيقصدن أحواضهنّ الخاصة لتأمين لقمة عيشهنّ.
ثماني عشرة امرأة متزوّجات وعزباوات، تتجاوز أعمارهنّ الأربعين، يمضين صيفهنّ القائظ في تلك الأحواض في شمال (...)
في فصل الصيف، تقصد نساء مغربيات كثيرات أحواض السباحة، للترفيه عن أنفسهنّ. أمّا نساء تعاونيّة الوفاق، فيقصدن أحواضهنّ الخاصة لتأمين لقمة عيشهنّ
ثماني عشرة امرأة متزوّجات وعزباوات، تتجاوز أعمارهنّ الأربعين، يمضين صيفهنّ القائظ في تلك الأحواض في مدينة (...)
صناعة الحلويات، وإن كانت متعة، إلا أنها تتطلّب مهارةً وصبراً. مع الوقت، يتحوّل الصبر إلى عادة، ولا تتأفّف النساء حين يقفن طويلاً إلى جانب الأفران بانتظار أن تنضج الحلويات. بالنسبة لأي صانعة حلوى مغربية، المهارة والصبر هما مفتاح النجاح.
بهدف تحسين (...)
مشكلة الحدود بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة التي تخضع للسيادة الإسبانية لا تجد طريقها إلى الحلّ السياسي بين البلدين. هناك ينشط آلاف المغاربة في تهريب البضائع إلى المغرب مع ما في ذلك من خطر يومي عليهم. لكنّ النساء اللواتي يعملن في التهريب بالذات (...)
"فهم الذات البشرية يبدأ من ترحال في عالمنا الواسع".. هذا ما يؤمن به محمد خموش. من العرائش في شمال غرب المغرب إلى بلدان آسيا الوسطى، كانت "أبرز رحلة في حياتي".
في عام 1964، ولد خموش في المغرب، قبل أن تنتقل عائلته إلى بريطانيا في عام 1974. هناك، درس (...)
عبر مسلسل "دار الضمانة" التاريخي ، عادت الدراما المغربية بقوة على شاشة القناة الأولى المغربية ، متربعة على العرش ومنافسة للمسلسلات التركية ومصالحة الجمهور مع الإنتاجات المحلية الوطنية.
تدور أحداث هذا المسلسل في حقبة زمنية جمعت بين نهاية القرن السابع (...)
الزليج (البلاط) البلدي أو التقليدي، حرفة مغربية بحتة، متطلباتها صعبة، قوامها الدقة والإتقان والسرعة، وتقوم على شخصين، النقّاش والفرّاش أو الفرّاغ
هي مهنة دقيقة. يحتاج النّقّاش إلى عالم الخيال والإبداع والوقت الكافي لينقش ويحفر على الزليج، كذلك ليحدد (...)
الزليج (البلاط) البلدي أو التقليدي، حرفة مغربية بحتة، متطلباتها صعبة، قوامها الدقة والإتقان والسرعة، وتقوم على شخصين، النقّاش والفرّاش أو الفرّاغ
هي مهنة دقيقة. يحتاج النّقّاش إلى عالم الخيال والإبداع والوقت الكافي لينقش ويحفر على الزليج، كذلك ليحدد (...)
بعد تشرّد دام 19 عاماً، خرج محمد العوت الستينيّ من الشارع. يقول إن "لكل شيء بداية ونهاية، حياة وموتاً". إذاً، انتهت حياة العوت الماضية، وبدأت أخرى حين وصلت إليه جمعية "القلوب الرحيمة" في إحدى الليالي، هي التي اعتادت تفقد المشرّدين في الشارع. كان (...)
بعد تشرّد دام 19 عاماً، خرج محمد العوت الستينيّ من الشارع. يقول إن "لكل شيء بداية ونهاية، حياة وموتاً". إذاً، انتهت حياة العوت الماضية، وبدأت أخرى حين وصلت إليه جمعية "القلوب الرحيمة" في إحدى الليالي، هي التي اعتادت تفقد المشرّدين في الشارع. كان (...)
رغبة في الحياة والموسيقى والبحث عن مساء ممتلئ، ولكيلا تضيع الصنائع الأندلسية يجلس عبد المجيد المودن كل مساء مع جوقته المساندة له، حاملين آلاتهم الموسيقية الأندلسية، فيبددون الصمت بغنائهم على مقام العشاق أو الرمل أو الحجازي لساعتين أو أكثر.
يجتمع (...)
يتميز سوق الورد في مدينة طنجة بمقومين أساسيين، الجمال والتاريخ، وقد نشأ منذ عهد الحماية الدولية على طنجة التي رافقها جلب أنواع جديدة من الورد، انقرض معظمها حالياً.
ويضفي التاريخ جمالية على سوق ورود طنجة، حيث كان الباعة والفلاحون يأتون به من الجبال (...)
في شمال المغرب، يرتفع عدد النساء المغربيات الحوامل اللواتي يفضلن الإنجاب في مستشفيات إسبانية بدلاً من المستشفيات المغربية. هذا ما تضمّنه تقرير إحصائي أعدّته مندوبية وزارة الصحة الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة.
بيّن مدير معهد التدبير الوطني الطبي (...)
صار أحمد الزكاف في الخامسة والسبعين من عمره، وما زال يقصد محله في طنجة القديمة لتجديل "الرافيا" وصنع الأحذية والحقائب. كانت هذه مهنته وصارت هوايته
لطنجة القديمة تاريخ قديم. تحتضن هذه المدينة حكايات كثيرة تتعلّق بالبشر والحجر. داخل سور طنجة عجوزان (...)
لا يتجاوز عمر الفنان المغربي التشكيلي عبد اللطيف العيادي ال 26 عاماً. ما زال في مقتبل العمر. وعلى الرغم من ذلك، يطمح للدخول إلى موسوعة "غينيس" العالمية، من خلال رسم أكبر بورتريه لشخصية تاريخية.
ولد في في طفولته، كان يرسم كل شيء من حوله، وقد اهتم (...)
في ظروف ليست شاعرية بتاتا، يلتقي رجل له أنف ضخم بامرأة لها أنف طويل على خشبة مسرح "دبا الحصن" ليعرضا لنا لقاءاتهما الغرامية المثقلة بالبحث عن وسط أو حياة يتوازن فيه الطرفان، تحصل فيها المرأة على الكلمات العذبة والرومانسية التي تبحث عنها طوال مدة عرض (...)