عابس الوجه، مكفهر المحيا دخل خالد، كان أبوه جالسا يتفرج على التلفاز، يستمتع بوقت فراغه، ويجول عبر القنوات الفضائية، وأذناه مثل ردار يرصد الأخبار ليتلقطها بكل دقة وتركيز، وقد وضع أمامه كؤوس الشاي المنعنع والمشبب، يرتشف من الكأس حتى تفرغ ويملأها من (...)
الساعة التاسعة وعشرون دقيقة، لازلت في قاعة الانتظار، الطبيب موجود في قاعة التوليد، سمعت صراخا لم أصدق، لم أصدق؛ إنه صراخ طفلتي، خالجني شعور غريب. بحثت له عن أوصاف في القواميس ولم أجد، فرحت بكيت، خفت سكنت، اضطربت هدأت، اختلطت كل المشاعر بداخلي، الأهم (...)